رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
14 نوفمبر 1971 عيد تجليس قداسة البابا شنودة الثالث جلس علي كرسي الكاروز نحو اربعين سنة .. كانت كلها ايام من عمل الله ويد الله ومحبة الله كان ابا وكان راعيا وكان راهبا وكان ناسكا كان قريبا من كل الناس وقلبا كبيرا للكل .. سكن في القلوب وسكن شعبه في قلبه لم يتنازل يوما في حق الله وحق الكنيسة والعقيدة التي تسلمها من الاباء .. عاش الكنيسة بطقسها وعقيدتها وايمانها وتاريخها ...ولم يتنازل عن حرف في انجيل المسيح كان معلما وكان واعظا بحياته قبل كلماته وكان ذهبي الفم .. شاعرا .. كاتبا .. واعظا .. متأملا .. بل ان صمته في كثير من الاحيان كان عظة بليغة في ايامه وصلت الكنيسة القبطية لمشارق الارض ومغاربها .. وصار للكرازة المرقسية كنائس في كل مكان وقداس في كل وقت زار كل شبر في ارض مصر لتشديد المؤمنين وبناء الكنائس وسيامة الرعاة مطبقا مبدأ ان من حق الشعب ان يختار راعيه ازدهر التعليم والمعاهد اللاهوتية في مصر وخارجها .. و نمت الرهبنة والخدمة والتكريس .. عشرات الاديرة ... مئات الرهبان والراهبات .. مكرسين ومكرسات .. وخدام للكلمة كان مبعوثا من الكنيسة الاولي لكنيسة مصر في ايامنا هذه.. حياته غنية جدا باختبارات عمل الله وارشاد الروح الذي كان يقوده كل وقت تحمل الاقامة الجبرية واهانات الجهال وكان يقول دوما ربنا موجود .. كله للخير .. مسيرها تنتهي كان عصره عصر ضيقة من صعود التيارات الارهابية والتواطئ الامني ولكن بأبوته وحكمته قاد السفينة لبر الامان تألم كثيرا وعاني كثيرا من اوجاع الجسد ولكنه كان متحملا صلييه كسيده.. كان محبا لبلده وسفيرا لمصر في كل مكان .. تنيح البابا شنودة في مارس 2012 بعد ما يزيد علي اربعين عاما علي كرسي مارمرقس كانت فترة من البهاء كل عام والكنيسة بخير صلي من اجلنا يا ابانا القديس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|