رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هم مارجرجس الرومانى ومارجرجس الأسكندرى وماجرجس المزاحم؟ أولا :مارجرجس الرومانى ولد سنة 280م في آسيا الصغرى وكان والده انطاسيوس واليا على بلده كبادوكيه .. ووالدته فكانت تدعى ثاوبستى من اللد بفلسطين . توفي والده فاعتنت به والدته وأنشأته في جو عائلي مسيحي. ولما بلغ السابعة عشرة دخل في سلك الجنديّة وترقّى إلى رتبة قائد ألف في حرس الإمبراطور الروماني دقلديانوس. كان الرومان يضطهدون المسيحيين في تلك الفترة، لكن مار جرجس لم يخف عقيدته المسيحية رغم أنضمامه للجيش الروماني، مما أغضب الإمبراطور دقلديانوس، فأخضع القديس لجميع أنواع التعذيب لردّه عن دينه، لكن دون جدوى. العديد ممن شاهدوه معذّباً تحولوا إلى المسيحية، حتى الإمبراطورة ألكساندرا زوجة الإمبراطور. بعد وفاته أعيدت رفاته لتدفن في مسقط رأسه بمدينة اللد بفلسطين. القديس والتنين قال أنه في اللد في فلسطين, كان هناك تنين بنى عشه في مدخل نبع للماء. وكان السكان المحليين يحاولون إخراج التنين من عشه لكي يستقوا من مياه النبع حيث كان المصدر الرئيس للماء في المدينة. ولكي يخرجو التنين كانو يوميا يضعون له خروف كغذاء، وعندما نفذت الخراف كانوا يضحون بشخص مختار بالقرعة. وحدث انه كانت الضحية أميرة محلية، وحينها تشفع والدها بالقديس جرجس فظهر مارجرجس وانقذ الاميرة بحيث يقوم بمقاتلة التنين متحاميا بالصليب، ثم يتغلب على التنين ويقتله محررا الأميرة. ولكي يظهر السكان امتنانهم اعتنقوا المسيحية. ولعل التفسير الأدق للتنين في أيقونة مارجرجس هو الشيطان الذي يسحقه القديس وأما الأميرة التي تظهر في الصورة فهي زوجة الإمبراطور دقلديانوس التي اعتنقت المسيحية وأمر دقلديانوس بقطع رأسها. وهذا تفسير رمزي لقصة يفترض انها واقعية! ----------------------------------------------------------------------------- ثانيا : القديس مارجرجس السكندرى سافر والده التاجر بالإسكندرية إلى اللد بفلسطين، وحضر عيد تكريس كنيسة الشهيد مارجرجس (جاورجيوس الكبادوكي). تأثر بالاحتفال المهيب لهذا الشهيد والألحان الكنسية، وإذ سمع عن سيرة الشهيد أحب الحياة المسيحية. نال سرّ العماد، وتهللت نفسه جدًا. صلى إلى الله متشفعًا بقديسه العظيم أن يرزقه ولدًا، وإذ عاد إلى الإسكندرية أخبر زوجته بما تمتع به، فآمنت هي أيضًا واعتمدت. قبل الرب طلبتهما، ورزقه طفلًا أسمياه جاورجيوس. نشأ الطفل في جوّ تقوي حيّ حتى بلغ الخامسة والعشرين من عمره حين تنيح والداه، وكان جاورجيوس إنسانًا تقيًا محبًا للكنيسة، مترفقًا بالمساكين والفقراء. إذ تنيح والداه احتضنه خاله أرمانيوس والي الإسكندرية، الذي كان له ابنة وحيدة طيبة القلب , أخذ الشاب يحدث ابنة خاله عن الإيمان بالسيد المسيح،فتأثرت جدًا وقبلت الإيمان بالسيد المسيح. عرف أرمانيوس بالأمر , فقطع والدها رأسها ونالت إكليل الشهادة. عرف أرمانيوس أن جاورجيوس هو السبب في إيمان ابنته، فقبض عليه وعذبه عذابًا شديدًا، ثم أرسله إلى أريانوس والي أنصنا، الذي قام بدوره بتعذيبه، وأخيرًا قطع رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة. وكان هناك شماس يسمى صموئيل أخذ جسده المقدس وكفنه بإكرامٍ جزيلٍ ومضى به إلى منف من أعمال الجيزة. ولما علمت امرأة خاله ذلك أرسلت فأخذت الجسد ووضعته مع جسد ابنتها الشهيدة بالإسكندرية. يُقال أن جسده موجود حاليًا في كنيسة مار مرقس برشيد. ----------------------------------------------------------------------------- ثالثا : مارجرجس المزاحم فى ظروف خاصة تزوج شاب يدعى العطوى من إمرأة مسيحية إسمها مريم ورزق منها بستة أطفال من بينهم مزاحم وذلك بمركز طلخا سنة 940 م . + ظلت مريم تذهب إلى الكنيسة ومعها مزاحم . + إشتاق مزاحم للتناول ولكن منعته أمه قائلاً : " لايمكنك فعل ذلك إلا إذا إعتمدت وصرت مسيحياً " . + كبر مزاحم وكبر معه إشتياقه للتناول وذات يوم صام وإنتظر أمه حتى ترجع من الكنيسة فأخذ منها مزاحم لقمة البركة وأكلها وأحس بطعمها كطعم الشهد فقال إن كان هذا طعم لقمة البركة فكم يكون التناول . + حاول مزاحم أن يعتمد لكن إبليس اللعين جعل إمرأة بها روح نجس تصرخ وتقول أنه غير مسيحى ويريد أن يعتمد فخاف القس وأخرجه خارجاً . + حزن مزاحم وصلى وأثناء صلاته جاء له ملاك نورانى وعزاه وطلب منه أن يذهب للأسقف زخارياس وهو سيعمده . + خالف مزاحم كلام الملاك وذهب إلى الكنيسة وحاول أن يعمد نفسه بأن غطس نفسه فى ماء المعمودية ثلاث مرات . + ثم تزوج مزاحم بإمرأة مسيحية إسمها سيولا وقص عليها قصته فقالت له إن عماده غير صحيح وذهب مزاحم بعد أن قاسى هو وزوجته كثير من الإضطهادات إلى مدينة بجانب سمنود وهناك تعمد على يد القس أبامون الذى سمى مزاحم بعد ذلك جرجس المزاحم حيث أنها كانت ليلة عيد مارجرجس الرومانى . + تعاهد القديس وزوجته أن يعيشا معاً كالإخوة وذهب إلى قرية ومكث بها 3 سنوات وظهرت قداسة هذا القديس بصلوات القديسة دميانة وفكر القديس فى الرهبنة ولكنه سمع فى رؤيا صوتاً يمنعه من الذهاب إلى الدير ويشجعه على الإستشهاد . + بعد ذلك قبض عليه الوالى وقام بتعذيبه كثيراً لكن القديس إحتملها بقوة ربنا يسوع وقد ظهر له الملاك ميخائيل والسيدة العذراء وكذلك يسوع المسيح على فترات مختلفة وفى أحداها عرفه يسوع بالمكان الذى سيستشهد فيه وذلك عند كنيسة الملاك ميخائيل . + تأثر الوالى جداً بعدم تأثير النيران على شهيدين فى ذلك الوقت وأراد أن يطلق سراح القديس إلا أن الشعب هاج جداً عليه وأراد أن يقتل الوالى . + وفى يوم الخميس 19 بؤونة نال إكليل الشهادة بعد أن قام كل الشعب عليه ورجموه وشقوا رأسه نصفين . + بعض أجزاء من جسد القديس وصلت إلى زوجته وذلك بعد أن قام الأهالى بتقطيع جسد القديس بعد فشلهم فى حرقه . + وقامت زوجته بعد ذلك بتكفينه ووضعته فى أنبوبة خشبية وأضاءت أمامها قنديلاً والجسد حالياً موجود بكنيسته ببساط النصارى . بركة صلواته فلتكن معنا أمين . شفاعتهم تكون معنا اجمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|