![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سينا أول يوم العيد : كابوس رعب ونار وإنفجارات مكتومة
![]() الاحد 19 اغسطس 2012 1:25:08 م البشاير : تقارير خاصة عززت أجهزة الأمن المصرية من إجراءاتها الأمنية داخل شمال سيناء خلال أول أيام عيد الفطر فيما تعرض حاجزا امنيا بمنطقة الريسة قرب العريش فجر اليوم لهجوم شنه مسلحين من العناصر التي تطاردها السلطات المصرية وتصفهم بالجهاديين. وقالت المصادر ان مسلحين كانوا على متن شاحنة صغيرة هاجموا الحاجز الذي يضم قوات من الجيش والشرطة مدعومة بالعربات المدرعة وجرت اشتباكات بين القوات المتمركزة عند الحاجز والمهاجمين الذي تمكنوا من الفرار . ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع أي خسائر بين الجانبين. واحتفل اليوم الآلاف من أبناء مدن شمال سيناء بالعريش ورفح والشيخ زويد بالعيد وسط إجراءات أمنية مشددة خوفا من قيام العناصر المتشددة بتنفيذ هجمات جديدة تستهدف المنشآت الحيوية والمقرات الأمنية بسيناء. وقال مصدر أمني انه تم تعزيز التواجد الأمني في ساحات صلاة العيد إضافة إلى الشوارع الرئيسية. كما انتشرت عدة حواجز أمنية في عدد من الشوارع الرئيسية مدعومة بالعربات المدرعة. وتواصل السلطات المصرية للأسبوع الثاني على التوالي العملية الأمنية ( نسر2) التي تستهدف تطهير سيناء من البؤر الإرهابية والتي بدأت في أعقاب الهجوم المسلح الذي تعرضت له نقطة حدودية مصرية في الخامس من أغسطس الجاري وأسفر عن مقتل 16 حنديا مصريا. وخرج المئات من أبناء المحافظة إلى الحدائق العامة والشواطئ رغم حالة التوتر الأمني التي تعيشها مدن شمال سيناء خلال هذه الفترة. بسبب الملاحقات الأمنية لعدد من المطلوبين من الجماعات والعناصر الجهادية بشمال سيناء. وقالت مصادر أمنية أن الحملة الأمنية الموسعة مستمرة خلال فترة العيد ويتم تحريكها بناء على المعلومات التي تصل إلى أجهزة الأمن حول أماكن اختفاء المطلوبين. وتنتشر الاضطرابات في شمال سيناء وهي منطقة تعج بالاسلحة عانت من الاهمال من جانب الحكومة المركزية منذ الاطاحة بحكومة الرئيس حسني مبارك العام الماضي في انتفاضة شعبية. وعملت حكومة مبارك عن كثب مع اسرائيل للابقاء على سيطرتها على المنطقة. وأنحت مصر باللوم في الهجوم الحدودي في الخامس من اغسطس على «متشددين اسلاميين» وشنت عملية مشتركة من قوات الجيش والشرطة داهمت بؤر المتشددين وألقت القبض على عناصر منهم وضبطت أسلحة. وحذرت الجماعة السلفية الجهادية الجيش المصري في الاسبوع الماضي من ان الحملة على الجهاديين في المنطقة ستضطرها الى الرد. وترد تقارير باستمرار عن وقوع هجمات على نقاط تفتيش تابعة للجيش والشرطة لكن غالبا دون وقوع ضحايا. ------------------------------------------------------------------------------------------------- بسبب العملية "نسر".. واشنطن بوست ترصد قلق عدد من الدول على قواتها في شمال سيناء ----------------------------------------------------------- قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم السبت، إن القوات الأمريكية المشاركة في حفظ عملية السلام في شمال سيناء والبالغ عددها 1650 جنديا تجد نفسها بين مطرقة "الجماعات البدوية الهائجة" بسبب الأوضاع الحالية وبين قوات الجيش المصري التي لم تتوقف عن تصعيد مواجهاتها مع "المنشقين". وتتابع الصحيفة أنه على الأقل جماعة واحدة من الجماعات المتطرفة المتواجدة في شمال سيناء، سبق أن طالبت بطرد القوات الأمريكية من المنطقة لتضاعف بذلك احتمال أن تكون مهمة هذه القوات في حفظ السلام الذي ولد منذ 30 عاما مضت باتت هدفا للتوتر الحاصل والمتزايد بصورة واضحة. ونقلت الصحيفة على لسان أوجستين إسبينوسا سفير أوروجواي في مصر، والذي تحتل بلاده المركز الرابع من حيث عدد القوات المشاركة في حفظ السلام بسيناء قوله: "نحن نواجه اليوم سكان اعتدناهم في الماضي إيجابيين ومسالمين، لكنهم تحولوا إلى مقاتلين، ومع الوضع في الاعتبار أن القوات الدولية المتواجدة حاليا لا تعتبر قوات هجومية ولم تعتد على تحمل ضغوط من نوعية الضغوط الموجودة حاليا فيمكن القول إن هذا يخلق لنا سلسلة من التحديات". وترى الصحيفة أن عدم احترام القانون في شمال سيناء قد وضع القوات الدولية في موقف دفاعي، وأثار تساؤلات بشأن مدى جاهزيتها لأداء مهمتها في حفظ السلام أثناء وقوع هذه النوعية من النزاعات، حيث تكمن مهمتها في التأكد من التزام الجانبين المصري والإسرائيلي بشروط اتفاقية السلام بما فيها إبقاء سيناء منطقة منزوعة السلاح. وتلقي الواشنطن بوست الضوء على نوعية التحديات التي تتعرض لها قوات حفظ السلام الدولية من قبل البدو خلال الشهور الأخيرة حيث سبق أن قاموا بمحاصرة مقراتهم وطرقهم الرئيسية للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن أقاربهم المحبوسين، وهو تكتيك أثبت نجاحه وتكرر في أكثر من مرة. وبحسب الصحيفة فإن تصاعد سطوة الجماعات المسلحة في سيناء والذي كان سببا في عدد من الهجمات الحدودية التي وقعت بحق الجانبين المصري والإسرائيلي دقت ناقوس الخطر للجانب الأمريكي خاصة في أعقاب هجمات الخامس من شهر أغسطس الجاري والذي أودى بحياة 16 جنديا مصريا في نقطة حدودية قرب معبر رفح. ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي سبق أن أكد أنه عرض على الجانب المصري دعما عسكريا أكبر في المنطقة، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنه أمد القوات الأمريكية الموجودة ضمن قوات حفظ السلام بنظام تعقب للتعرف على طريقة انتشار للقوات المصرية بالمنطقة، مستبعدا أن يتجه الجانب المصري لنشر مزيد من قواته في المنطقة. وأضاف بانيتا:" كل ما نريده هو أن نتعرف على حركة القوات المصرية وطريقة انتشارها حتى نتمكن من التحرك بفاعلية في حال وقوع أي هجمات إرهابية يمكن أن تلجأ إليها الجماعات المسلحة الموجودة في سيناء". كانت قوات حفظ السلام قد بدأت عملها في مصر عام 1982 كنتاج ملموس لاتفاقية السلام التي وقعها الجانبين المصري والإسرائيلي بوساطة أمريكية ومهمتها هي التأكد من عدم حشد أي من الجانبين لقواته على الحدود. وتشير الصحيفة إلى الانفلات الأمني الذي وقع بالمنطقة في أعقاب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث عمد سكان المنطقة من البدو إلى إشعال النيران في الأقسام وطرد الأجهزة الأمنية خارج المحافظة نتاج حملات متعددة من الاعتقالات التي تعرض لها الإسلاميون إبان حكم الرئيس السابق وأطلق سراح العناصر المتطرفة التي سبق احتجازها وعادت من جديد إلى سيناء. ووفقا للصحيفة فقد انتعشت في شمال سيناء تجارة الأعضاء وتهريب البشر والأسلحة غير المشروعة نتيجة انشغال الحكومة بالأحداث المتحلاقة في العاصمة، فأهملوا تلك المنطقة المعدمة، ونشطت خلايا إرهابية صغيرة ولكن متطرفة وأقامت معسكرات تدريب قرب الحدود الإسرائيلية واستخدمت هذه المنطقة كنقطة انطلاق لكثير من العمليات الإرهابية التي كانت تنفذ بحق الجارة إسرائيل –والكلام كله للصحيفة-. وقال إسحاق ليفانون السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة للصحيفة: "سبق أن أوضحنا للجانب المصري أنهم يجب أن يتصرفوا ويفعلوا شيئا حيال ما يحدث فهؤلاء يريدونن تدمير مستقبل العلاقات المصرية-الإسرائيلية، ولكن السلطات المصرية لم تتصرف بالقوة الكافية". ووفقا للقرير السنوي لقوات حفظ السلام بالمنطقة فقد عززت هذه القوات من إجراءاتها الأمنية واستخدمت السيارات المدرعة، وكذلك ضاعفت من تحصين الأسوار الخاصة بها بعد تزايد الشعور العدائي تجاه جنود هذه القوات من قبل أهالي المنطقة. وقد أكد دبلوماسيون لم تسمهم الصحيفة أن قوات حفظ السلام لم تكن يوما هدفا للعمليات الإرهابية ولكن ظهور جماعات جديدة متطرفة في المنطقة هو السبب وراء هذه الهجمات التي تتعرض لها القوات خلال العقد الماضي، حيث تعرض جنديان للإصابة في 2005 في انفحار قنبلة على جانب الطريق العام الماضي وكذلك استهدف هجومان انتحاريان بعض أعضاء القوات ولكن بدون خسائر. وتعتقد الصحيفة أن المعلومات المتوافرة بشأن قوة هذه الجماعات الإرهابية الجديدة ما زالت شحيحة وذكرت جماعة جند أنصار الله التي أعلنت عن نفسها في أول أغسطس الجاري وطالبت بطرد قوات حفظ السلام من المنطقة مطالبة قوات الأمن بعدم التدخل في "الحرب الدائرة بينها وبين اليهود". كذلك أصدرت جماعة أخرى تدعى "السلفيين الجهاديين" بيانا تدعو فيها القوات المصرية بعدم التدخل في اشتباك مع الجانب الإسرائيلي مضيفة: "لا نريد لقوتنا أن تنقلب ضد الجانب المصري لأي سبب". ---------------------------------------------------------- محلل إسرائيلي: المعركة الأصعب للجيش المصري هي القضاء على المسلحين في وسط سيناء ----------------------------------------------------------------------------------------------- حذر آفي يسخاروف، الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي من توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل عقب انتهاء العملية "نسر" للجيش المصري في سيناء، وقال يسخاروف: إن الواقع الفعلي على الأرض يعطي الكثير من الانطباعات والتوقعات بأن القوات المسلحة المصرية ومعداتها الثقيلة الموجودة في سيناء ستظل في مواقعها حتى عقب انتهاء العملية نسر. وأضاف يسخاروف، في تقرير له نشره موقع صحيفة هآرتس، أن كبار الخبراء العسكريين في إسرائيل يتوقعون الآن زحف القوات المصرية إلى سيناء بأحجام ومعدات كبيرة ومن المتوقع أن تطلب القاهرة رسميا من إسرائيل بقاء هذه القوات في سيناء حتى بعد انتهاء العملية "نسر"، وسيصر المصريون، والحديث لـ"يسخاروف"، على هذا بغض النظر عن رد الحكومة الإسرائيلية على هذا الطلب، الأمر الذي سيفجر أزمة سياسية في العلاقات بين الطرفين في النهاية. اللافت أن يسخاروف قال: إن هذه الأزمة لن تحدث الآن، زاعما أن ما يجري الآن من عمليات عسكرية ليس سوى البداية لما هو أصعب، حيث يركز المصريون عملياتهم في المنطقة المتاخمة للحدود مع قطاع غزة لكنهم، بحسب قوله، لم يبدأوا المعركة الأصعب والأكثر تعقيدا وهي القضاء على المسلحين في وسط سيناء. وتابع موضحا أن الهدف الرمزي الأهم للعمليات الحالية في شمال سيناء هو إرضاء الرأي العام المصري الغاضب من العملية الإرهابية التي حصلت أخيرا وأودت بحياة عدد كبير من الجنود المصريين. جدير بالذكر أن يسخاروف، هو مؤلف كتاب الحرب السابعة، وهو الكتاب الذي كشف وبالدليل القاطع أن إسرائيل لها دور في موت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عارضا في هذا الكتاب التحليلات الطبية السرية التي صدرت عن مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي الذي كان الرئيس عرفات يعالج به. --------------------------------------------------------------------------------------- القرار الأول لـ«السيسى»: تعديل خطة تطهير سيناء وانتهاء العمليات خلال 60 يوماً --------------------------------------------------------------------------------------- القاهرة / وكالات / قال مصدر مطلع إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع الجديد، والفريق صدقى صبحى رئيس الأركان، يعكفان حالياً على وضع تعديلات جوهرية على خطة «نسر» التى تنفذ منذ أيام لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية فى أعقاب أحداث رفح التى راح ضحيتها 16 شهيداً. وكشف المصدر أن الخطة الجديدة تعتمد على وضع جدول زمنى لتنفيذ العمليات، وتطهير سيناء بشكل كامل خلال 60 يوماً، من خلال نشر أكبر عدد من القوات على الأرض لخلق كثافة عددية من رجال الجيش، وبالتالى شعور العناصر المسلحة والمتطرفة بأنهم أقلية أمام كثافة القوات. وأوضح المصدر، أنه ستفرض حالة عالية من التأمين فى مدن القناة فى ظل التوقعات بأن يحاول العناصر المتطرفة، والمسلحة نقل عمليات القتال داخل هذه المدن لتشتيت القوات، وتخفيف الحصار عن العناصر الموجودة فى سيناء، وبالتالى يكون لديهم فرصة للهروب.وتابع المصدر أن وزير الدفاع ورئيس الأركان سوف يعرضان الخطة الجديدة على رئيس الجمهورية للتشاور حولها والبدء فى تنفيذها بعد عيد الفطر مباشرة. وفى سياق متصل وفى إطار العمليات التى دخلت يومها العاشر، ألقت قوات الجيش أمس القبض على 3 أشخاص يشتبه فى تورطهم فى أحداث رفح ينتمون لعناصر تكفيرية متطرفة. وذكرت مصادر إعلامية أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية طلب من وزير الدفاع، أن يؤجل اختيار رئيس المخابرات الحربية لما بعد عيد الفطر. وقال المصدر إن وزير الدفاع سوف يستكمل عملية التغييرات الواسعة التى ستشمل معظم قيادات وهيئات القوات المسلحة بعد العيد وسيكون التركيز فيها على تغييرات الرتب الأقل مثل العمداء والعقداء. فى سياق متصل، أصدرت الجماعة السلفية الجهادية فى سيناء، وأكناف بيت المقدس مجلس شورى المجاهدين، بيانين منفصلين يتبرآن فيهما من مذبحة الجنود فى رفح. ووجهت الجماعة رسالة إلى قادة الجيش المصرى قالت فيها: «احقنوا الدماء التى تسيل وستسيل إذا استمر هذا العدوان فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا، لا تضعوا أنفسكم حاجزاً بيننا وبين هدفنا وعدونا الصهيونى فسلاحنا ليس موجهاً لكم وأنتم تعلمون ذلك، ارحموا الجنود الذين تضعونهم وقوداً لمعركة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، اتقوا الله فى أنفسكم وفى جنودكم وفى هذا البلد». ------------------------------------------------------------------------------------------------------ سى إن إن: مسلحون يمنيون تسللوا إلى سيناء لتدريب الخلايا الجهادية ------------------------------------------------------------------------------------------------------ ذكرت قناة سى إن إن،الاخبارية أن عشرة مسلحين يمنيين تسللوا إلى الأراضى المصرية قبل شهرين وقاموا بتدريب خلايا جهادية محلية فى سيناء. وكشف مسئول أمنى رفيع من شمال سيناء للوكالة الأمريكية، أنه تم رصد العديد من الرجال الغرباء الذين يجولون بالسوق، كما أن أجهزة الأمن تلقت معلومات إستخباراتية تفيد بوجود علاقة بين هؤلاء والخلايا الجهادية فى المنطقة، البلدة النائية التى تقع جنوب الشيخ زويد فى شمال سيناء. وقال المصدر الأمنى، الذى اشترط عدم ذكر اسمه: "نأمل القبض على هذه العناصر خلال غاراتنا المستمرة. فإنهم يختبئون تقريبا فى جبل الحلال- حيث التضاريس الجبلية الوعرة فى وسط سيناء". وقال إبراهيم المنيعى، زعيم بدوى من قبيلة السواركة، التى تقود لجنة من مئات الرجال لمقاومة عمليات تهريب الأفارقة عبر سيناء: "المسلحون اليمنيون دخلوا سيناء من السودان بين مجموعات من المهاجرين الأفارقة الذين تم بيعهم لبعض البدو، ممن يهربون اللاجئين إلى داخل إسرائيل مقابل مبالغ نقدية. وأكد المنيعى أن مسئولى المخابرات المصرية كانوا على علم بوجود هؤلاء المسلحين اليمنيين لتدريب الخلايا الجهادية بالشيخ زويد. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|