رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوات حفظ السلام على حدود سيناء
8/18/2012 700 PM كتب – سامي مجدي: قالت جريدة واشنطن بوست الأمريكية إن قوات حفظ السلام في سيناء تواجه تحديا جديدا يتمثل في العنف الذي اجتاح شبه الجزيرة المصرية مؤخرا، مشيرة إلى العمليات المتصاعدة التي يقوم بها الجيش المصري ضد مسلحين خارجين عن القانون في أعقاب مقتل 16 جنديا وضابطا مصريا فيما عرف بـ''هجوم سيناء''. وأضافت الجريدة في تقرير لها يوم السبت أن قوة حفظ السلام البالغ عددها 1650 فردا أكثرهم من الولايات المتحدة راعي اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وجدت نفسها بين شيوخ قبائل سيناء المضطربين وعمليات الجيش ضد المسلحين. وأوضحت واشنطن بوست أن مجموعة متطرفة من تلك العاملة في سيناء طالبت برحيل القوات الأمريكية من سيناء، مزيدة من احتمالية أن تكون قوة حفظ السلام الموجودة هناك منذ 30 سنة هدفا في ظل تزايد التوترات في المنطقة. ونقلت الجريدة عن سفير الأروجواي في القاهرة قوله ''نحن الآن نواجه سكانا كانوا من قبل مجهولين وودودين، وتحولوا الآن إلى مقاتلين''. وتحتل الأروجواي المرتبة الرابعة من حيث عدد القوات المشاركة في القوات المتعددة الجنسيات العاملة في سناء. وأضاف السفير ''بالنسبة لقوة لا تتعامل مع مثل هذه الضغوط الخارجية، وهي ليست قوة مهاجمة فإن هذا الوضع يخلق تحديات جديدة''. ولفتت الجريدة في تقريرها إلى أن انعدام القانون المتنامي في شمال سيناء وضع قوة حفظ السلام في وضع دفاعي، وزاد من التساؤلات حول المعدات والتجهيزات التي تحتاجها لإنجاز مهمتها، التي أنشئن لأجلها قبل ثلاثة عقود وهي ضمان التزام مصر وإسرائيل بمعاهدة السلام بينهما بينها نزع سلاح سيناء. وللولايات المتحدة 800 جندي في هذه القوة. وقالت واشنطن بوست إن بدو سيناء رفضوا مرور القوافل إلى مقر قوة حفظ السلام الدولية حتى تفرج السلطات المصرية عن أقرباء لهم مسجونين، مشيرة إلى أن هذا الأمر أثبت فاعلية، ففي مارس الماضي حاصر البدو المقر الرئيسي للقوة لمة أسبوع ورفضوا خروج القوات أو دخول المؤن، كما احتجز 10 جنود من فيجي رهائن لمدة يومين. وأشارت إلى أن زيادة الجماعات المسلحة في سيناء وتأخذ منها مسرحا لشن هجماتها تجاه إسرائيل، حذرت مسؤولين أمريكيين. وقالت الجريدة إن التهديد بلغ مداه يوم 5 أغسطس الجاري حين هاجم مسلحين نقطة تفتيش مصرية واختطفوا مدرعتين مصريتين واخترقوا بهما الحدود مع إسرائيل، وهو الهجوم الذي أودى بحياة 16 جنديا وضابطا مصريا وجرح 7 آخرين. وأضافت الجريدة أن مسؤولين أمريكيين عرضوا مساعدة عسكرية على القاهرة في أعقاب الهجوم، ولفتت إلى تصريحات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا لوكالة أسوشيتدبرس والتي قال فيها إن البنتاجون حرك الأنظمة التي تسمح للقوات الأمريكية بمراقبة نشر القوات المصرية. وأضاف بانيتا أن واشنطن تستبعد نشر قوات إضافية في سيناء لدعم الوحدة الأمريكية. وقال ''نريد فقط التأكد من معرفة كيف يتم نشر القوات من أجل ضمان أن نكون أكثر كفاءة لتتبع الإرهابيين الذي قد يرتكبون أعمالا إرهابية''. مصراوى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|