|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
17 - 10 - 2020, 09:14 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
✝عواقر الكتاب المقدس ✝ .«ترنمي ايتها العاقر التي لم تلد، اشيدي بالترنم ايتها التي لم تمخض لأن بني المستوحشة اكثر من بني ذات البعل قال الرب»، هكذا قال الكتاب المقدس عن المرأة العاقر، فى العهد القديم، حيث ذكرت قصص كثيرة تمجد عمل الله معها، بأعطائها نسل صالح، فكان يعتبر العقم في العهد القديم عارًا، وصاحب هذا العقم والعار المؤلم، كثير من النساء كشف عنهن الكتاب المقدس، وذكر عمل الله بمراحمه الواسعة والعظيمه معهن ، بتعويضهن بعد فترة من الزمن، نسل تحدثت عنه الأجيال. 🔸«سارة»  اسم عبراني معناه «أميرة»، وكانت في الأصل تدعى ساراي، وهي زوجة إبراهيم النبى، التى كانت أصغر منه بعشر سنوات، وذكرت قصة سارة وإبراهيم، فى سفر التكوين بالكتاب المقدس، وقيل عنها أنها كانت جميلة بالرغم مما بلغت من العمر، وكانت محتفظة بقوتها وشبابها، بالرغم من الألم الذى كانت تعانيه لعدم إنجابها. عندما كان عمرها 75 عاما، ضعف إيمانها في إتمام وعد الله، من حيث حصولها على نسل، فأشارت على زوجها أن يتزوج من جاريتها «هاجر»، فولدت الاخيرة «إسماعيل»، وعاشت طيلة حياتها تتألم لعدم الإنجاب، حتى حبلت وهى ذات « 90 عام» وولدت «إسحق». 🔸«رفقة»  اسم عبري معناه «رباط، أو حبل قيد»، وتزوجت بإسحق إبن «إبراهيم» ، وعاشت طيلة 20عامًا لم تنجب أطفال، حتى تحنن الله عليها، وأعطاها «يعقوب وعيسو»، وماتت قبل إسحق في الوقت الذي كان ابنها يعقوب عند خاله لابان، ودفنت في مغارة المكفيلة عند قبر ابراهيم 🔸«راحيل»  اسم عبري معناه «شاة»، وذكر الكتاب المقدس، إنها كانت جميلة جدًا، وحسنة المنظر فأحبها، يعقوب إبن خالها، الذى يعد إبن «رفقة وإسحق»، للنظرة الأولى عندما رآها عند البئر بالقرب من مدينة حاران، وهى تسقي غنم أبيها لابان، ومن أجل محبة يعقوب لها طلبها للزواج ، وأشترط عليه خاله، أن يخدم سبع سنين لأجل أن يتزوجها ففعل ، ولكن خدعه لابان، وأعطاه أختها «ليئة» زوجة. ثم خدم يعقوب لأجل «راحيل» سبع سنين أخرى، حتى تزوجها، وبعد زواجهما عاشت سنين طويلة، عاقر دون أطفال، حتى عمل الله وسمع صوت طلبتها، وأعطاها «يوسف» الذى عرف فيما بعد بيوسف الصديق، وبعده بنيامين، الذى ماتت عند ولادته، ودفنت في «طريق افراته» أو بيت لحم، ولا يزال ضريحها قائمًا على بعد ميل شمالي بيت لحم ويعرف المزار بقبة راحيل. 🔸«حنة»  اسم عبري معناه «حنان أو حنون أو نعمة»، وذكرت قصتها فى سفر صموئيل الأول، بالكتاب المقدس، حيث كانت زوجة لرجل تقى يدعى «ألقانة» ، وكانت محبوبة جدًا لدى زوجها، ولذلك تعرضت لمضايقات كثيرة ضرتها، ولأنها كانت عاقر، كانت تطلب من الله بالدموع والبكاء كى يعطيها أطفال، حتى نذرت لله أنها إذا ولدت طفلًا ذكرًا تخصصه لخدمته، وسمع الله صلاتها الحارة، وأعطاها سؤالها، وأنجبت طفلًا أسمه صموئيل، وبالفعل نفذت نذرها وقدمته لله، وأصبح صموئيل النبى، كما أنجبت بعد ذلك ثلاثة بنين، وبنتين، وتحتفل الكنيسة القبطية بتذكار رحيلها فى يوم 6 بابة. 🔸«أم شمشمون»  لم يذكر الكتاب المقدس، إسم زوجة منوح التي أنجب شمشون، أقوى رجال الأرض، في حين يذكر التلمود أن اسمها هو هصلفوني أو صلفوني أي (الظل يسقط علي). كانت تلك المرأة عاقرًا، وذكرت قصتها فى سفر القضاة فى العهد القديم بالكتاب المقدس ، حتى ظهر لها ملاك من عند الله يُنبئها بميلاد طفلًا منها، ونصحها بعدم شرب أي خمر أو مسكِر، وبألا تأكل شيئًا نجسًا وبأن ابنها سيكون نذيرًا لله ، وبعدما أخبرت المرأة رجلها طلب من الله أن يظهر الملاك مرة أخرى، فظهر وتحدث معهما، ولكن في نهاية الحدث اكتشفا أنه ليس مجرد ملاك بل هو الله نفسه، حينما قال لمنوح زوجها: «لماذا تسأل عن اسمى وهو عجيب». 🔸«أليصابات»  هذه هي الصيغة اليونانية لاسم «اليشبع» أي «الله قسم» وهو اسم امرأة تقية من سبط لاوي، ومن بيت هارون ، واسمها في العبرية هو نفس اسم امرأة هارون «اليشبع». وكانت اليصابات زوجة زكريا الكاهن، وكان كلاهما سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم كما ذكر الكتاب المقدس، وكانت «أليصابات» عاقر، وتألمت كثيرا لهذا السبب، فداومت مع زوجها على الطلب إلى الله، حتى بشر الملاك زوجها زكريا الكاهن، بأنها ستلد ابنًا، فرزقهما القديس «يوحنا المعمدان» وهى شيخة فى السن، ولما ولدت يوحنا «زال العار» عنها وعن عشيرتها، ولما أكملت أيامها بالبر والطهارة والعفاف رحلت عن العالم بسلام، 
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض العادي
