رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التعليم تعلنها تحسم جدل تأجيل الدراسه
أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي عن عدد من القرارات الجديدة له خلال الفترة المقبلة، وسط حالة من التساؤل الكبير بين المواطنين خلال الفترة الماضية حول إمكانية تأجيل الدراسة من عدمها خلال الفترة المقبلة، في ظل الحديث عن إمكانية عودة فيروس كورونا، وتفشيه من جديد في مصر خلال الفترة المقبلة، وهو ما أقلق الكثير من المواطنين في الفترة الأخيرة. وكانت هناك العديد من الاقتراحات خلال الفترة الماضية من الأهالي وبعض أولياء الأمور بضرورة تأجيل الدراسة في ظل ما يتم الحديث عنه، عن إمكانية ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا داخل مصر خلال الفترة المقبلة، حيث يسعى كل ولي أمر الحفاظ على أولاده من هذا المرض، في ظل سرعة انتشار المرض المعروفة، والتي شهدها العالم كله من الموجة الأولى له. وتأثر قطاع كبير منا من انتشار فيروس كورونا في مصر بصورة كبيرة خلال الأشهر الماضية، سواء من خلال انقطاع العمل، وما أدى إلى مشاكل عديدة من الناحية الاقتصادية، وما أحدثته تلك الموجة في الشعب المصري، سواء من إصابات أو أعداد وفيات، أو أزمات المستشفيات المختلفة التي كانت تمتلئ بالمواطنين المصابين، فضلا عن الأزمات الاقتصادية المختلفة التي تعرض لها الكثير منا في فترة فيروس كورونا، حيث أدت فيروس كورونا إلى جلوس الكثيرين منا في البيوت. وقامت الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية باتخاذ العديد من الإجراءات الصارمة والاحترازية من أجل حماية المصريين من انتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة بينهما، في ظل سرعة انتشار المرض ونقل العدوى من شخص لآخر، حيث قامت بتطبيق حظر تجوال، ومنع نزول من المنازل، وغلق المدارس، وتطبيق عمليات التعليم عن بعد، فضلا عن العديد من الإجراءات المختلفة، مثل تخفيض العمل في المناطق المختلفة، وهو ما ساعد بشكل كبير في احتواء المرض على مدار الفترة الماضية، وجعل الدولة المصرية تعود من جديد وتتراجع في أرقام إصابات ووفيات فيروس كورونا. وتمكنت مصر من خلال ما قدمته من إجراءات احترازية ووقائية، وقرارات صارمة في وجه المواطن من السيطرة بصورة واضحة على فيروس كورونا، وأزمة فيروس كورونا، حيث تمكنت الدولة من السيطرة على المرض بشكل كبير، وظهر ذلك في أعداد الإصابات التي تعلن عنها وزارة الصحة برئاسة الدكتورة هالة زايد بصورة يومية، فبعدما كان يتخطى عدد الإصابات اليوم الألف إصابة، أصبح العدد لا يتخطى الـ 120 فرد في الفترة الأخيرة، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا للدولة المصرية ولجيش مصر الأبيض. وعلى الرغم من سيطرة الدولة المصرية على أزمة فيروس كورونا بشكل كبير ألا أنه مازال هناك خوف وقلق من المواطنين من أزمة فيروس كورونا، خاصة في ظل الأزمات العديدة التي تعرض لها الكثير منا من ذلك المرض، فضلا عن أعراضه القوية، والتي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى تدهور الحالة الصحية للمواطن بشكل كبير، وفي ضوء ذلك ينادي الكثير من المواطنين والمسؤولين أيضا بضرورة مواصلة الاحتراز من المرض، واستكمال تطبيق الإجراءت الاحترازية والوقائية. ومازال المسؤولون في مصر أيا كان منصبه من بداية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحتى المحافظين يناشدون الموطنين بضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية خلال الفترة المقبلة، في ظل وجود فرص عن عودة فيروس كورونا من جديد بشكل قوي مثلما حدث في بعض الدول في الفترة الأخيرة، وهو ما أُطلق عليه اسم "الموجة الثانية لكورونا". وحرصت الدولة المصرية على الاستعداد بصورة قوية تحسبًا لحدوث أي "موجة ثانية" لفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، من خلال مجموعة من الإجراءات الاحترازية والاستعدادية في المستشفيات المختلفة، مناشدين المواطنين بضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية في الفترة المقبلة، حرصا على سلامتهم وسلامة عائلتهم، خاصة أنه من المعروف عن فيروس كورونا أنه واحد من الأمراض التي تنتشر بصورة واضحة بين المواطنين حيث يتميز بأن العدوى الخاصة به تنتقل بصورة سريعة جدا.وفي ظل الحديث عن إمكانية عودة فيروس كورونا من جديد، ووجود العديد من الشائعات حول تأجيل الدراسة هذا العام بسبب الموجة الثانية من كورونا، والتي انتشرت بصورة موسعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حرص وزير التربية والتعليم على حسم الجدل في هذا الأمر، وأعلنها صريحة، "لا يوجد نية على الإطلاق بتأجيل أو إلغاء العام الدراسي الجديد بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الوزارة ستتعامل مع أى وضع، للخروج بالعام الدراسي الجديد لبر الأمان، موضحا أن الجميع داخل ديوان عام الوزارة يأمل في إنجاح العام الدراسي الجديد بمختلف مدارس الجمهورية". وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه سيتابع سير العملية التعليمية لحظة بلحظة، للتأكد من انتظام اليوم الدراسي وعدم وجود أي معوقات تؤثر على العملية التعليمية بالمدارس، موضحاً أن هناك حضورا وغيابا لجميع الطلاب بالمدارس، وأن مجموعات التقوية بالمدارس اختيارية وليست إجبارية على التلاميذ. واتخذ وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، قرارًا هامًا، معلنا أن تدريس مادة التربية الدينية لكل مراحل التعليم المختلفة، في العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي قرارات رسمية من الوزارة، بحذف بعض المناهج من المواد الدراسية ومنها التربية الدينية واللغة العربية، موضحا أن ما يكتب عن المحذوفات عار تماما عن الصحة. تصريحات وقرارات وزير التعليم الدكتور طارق شوقي، كانت ما بين مؤيد ومعارض بين عدد من أولياء الأمور، الذي حرصوا على وضع أرائهم خلال هذا التقرير، حيث يرى إسلام خالد، ولي أمر أحد الطلبة، أن قرار عدم تأجيل الدراسة قرار صائب خاصة أن الدولة المصرية نجحت من قبل في إدارة امتحانات الثانوية العامة، وامتحانات السنوات الأخيرة من الجامعات، وبالتالي لا يوجد مشكلة من استمرار العملية الدراسية هذا العام في ضوء الحفاظ على الإجراءات الاحترازية والوقائية المختلفة. واعترض محمود السيد إسماعيل، أحد أولياء الأمور على تصريحات وزير التعليم، قائلا إن هذا القرار به تعنت شديد من قبل الوزير، ويجب أن يكون متفتح بشكل أكبر ويخاف على حياة الطلبة بصورة أكبر، مطالبًا بضرورة التأجيل خلال الفترة المقبلة خاصة بعد ظهور إصابات كورونا بين عدد من المدرسين في الأسابيع الماضية -على حد قوله-، متابعا: "إحنا خايفين على ولادنا". نقلا عن موقع السلطة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|