رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انت وحدك منقذ نفسي:-
_______________________ المسيح ربنا يسوع هذا الشخص الالهي الله المتجسد شخص فريد جدا ببساطة هو الله الكائن قبل كل الدهور كان بعيد جدا جدا عن طبيعة الانسان الضعيفة جدا والتى حاولت بكل قدراتها العقلية ان تقترب منه ولم تستطيع ابدا وحتى اطهر المحاولات واشدها صدقا لمعرفة الله انتهت بحقيقة هي :حقا انت اله محتجب يا اله اسرائيل المخلص أشع 45 : 15 وهناك محاولات الفلاسفة والباحثين ولهم كل الاحترام ولكن الجميع انتهي ان الله كائن بعيد عن طبيعة الانسان ويسكن عنان السماء حتي المحاولات المباشر والتى كان لها فرصة اعظم لطلب رؤية الله مباشرا انتهت بشكل مخيف وعجيب مثل موسي النبي فكان حضور الله مخيف جدا للشعب وكان جميع الشعب يرون الرعود والبروق وصوت البوق والجبل يدخن.ولما راى الشعب ارتعدوا ووقفوا من بعيد. خر 20 : 18 وحتى موسي النبي ذاته لم يكن يرى الله الا من خلال الضباب فلم تكن رؤية حقيقية فوقف الشعب من بعيد واما موسى فاقترب الى الضباب حيث كان الله خر 20 : 21 وهكذا كان الله بعيد جدا عن طبيعة الانسان ولهذا كان الانسان صريع للحزن والضياع ولم يجد غرض خلقته فباتا يضع كيانه ووجود في اشياء تفني ويحيا عمره ولا يجد فى النهاية غير الموت والهلاك كل هذا والله يراقب الانسان ويمهد لاعلان نفسه للانسان والحقيقة الغائبه عن الانسان هو ان الله غير كل التصورات الخاطئة التى تكونت عند الانسان عن الله بل يكمن في الله حب ازلي لانهائى للانسان ولكن عندما اكتمل الزمان ارسل الله ابنه مولود من العذراء حيث نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن العذراء مريم تأنس وهكذا غير الزمني صارا زمنيا وغير المرئي صار مرئيا والاهم من كل ذلك ان الله صار انسانا اي اقترب جدا منى بعد ان كان مستحيل بالنسبة لي المسيح الله الذى صار في الجسد اصبح شخص حاضر لي في الزمان رغم انه فوق كل زمان وهذه ليست فكرة نعرضها ونقنع الاخرين بها وايضا ليست معتقد ايماني اتمسك به ويختلف الاخرين معي وندخل في صراع فكري معهم ليس هذا هو الامر الهام لي اما المهم لي ان المسيح اصبح شخص الهي حاضر في زمني الحالي وليس هو شخص قد ظهر واصبح تاريخى المسيح هو امس واليوم والي الابد ولهذا هو لي اليوم شخص حاضر فيا وحاضر لي شخص اقرب لي من نفسي وهو الذى معه امري . هو الشخص الذى يحمل همي ومسئول عن كل تفاصيل حياتي منذ ان صورني في بطن اميعليك القيت من الرحم.من بطن امي انت الهي مز 22 : 10ولكن لما سر الله الذي افرزني من بطن امي، ودعاني بنعمته غل 1 : 5 بهذه الصورة يكون المسيح لي وهو يدرك هذا ويتصرف فينا علي هذا الاساس ولكن المشكلة في نفسي انا التى لا تدرك ذلك ولهذا المسيح هو اهم شخص في حياتي ابحث عنه اليوم كله واترك له المواجه في اصعب وادق امور حياتي لانه شريك طبيعتي فكيف لا يكون شريك كل تفاصيل عمري؟ والمسيح يسوع له جاذبية علي نفسي تفوق كل مفردات اللغة فأنا الانسان الخاطي والذى دخلت الي اعماق الخطية بنفسي وتلذذت بتفاصيل الخطية الى اعماقها واغلقت علي نفسي بكل احكام كنت لا اظن ابدا اني اخرج من قفص الخطية الي الابد ورسخ في كياني هذا الاعتقاد ورسخه معي الشيطان وكنت انظر من بعيد جدا علي شخص المسيح الواقف علي حدود قلبي ينادى علي نفسي وينادى علي بالاسم فانظر له بتعجب وخيبة امل واقول له كيف؟ كيف يمكن اخرج من قفص الخطية المسيج حولي بمتانة واحكام وانا بيدى قد شاركت في احكامه علي نفسي كانت الدموع تصرخ في عيني نحوه ولكن كل كياني مغلول كيف يمكن ان اخرج اليك ؟ كنت اشعر رغم ظلمة الضلالة التى في داخلي انني منجذب الي هذا الشخص العجيب ولكن قد تسمرت في الخطية والخطية تسمرت في كياني ولكن هذا الشخص العجيب والذى يدعي يسوع يقف ولا يتحرك عن قفص الخطية المحبوس انا فيه واتعجب جدا وينكسر قلبي عندما اجد دموع كثيفة منهمرة من عينه وهو واقف ينادى علي نفسي واتسأل انت تبكي علي نفسي يارب؟ ولا اسمع اجابة اقوي من اجابة دموعة التى لا تتوقف وهي تسحب قلبي من مكانه ليذهب له وحاولت ان امسك به فلم استطيع وظل هذا سنين طويلة وعجب العجاب كله انه صامد لا يبرح قفص خطيتي وكله اصرار علي نداء نفسي وهذا جعلني اصرخ من داخل قفص وسجن خطيتي من فضلك انقذني .... انقذني وعندما سمع هذا النداء وارتفع صوتي بقوة مما جعل حارس الشر يفيق ويستعد للهجوم علي نفسي حتي تصمت تعالي صوتي مع كل ذرة من كياني انقذنى وتقابلت دموعي واختلطت مع دموع سيدى يسوع المسيح وحينئذا وجدت هذا الشخص الوديع اذا هو قوة جبارة اقتحم كل اسوار سجن خطيتي واذابها وقيد حارس الشر ومد يده واجتزبني ولمست يده لاول مرة فشعرت بقوة من الطهارة تسري منه لتدخل الي اعماق كياني وتطهر وتجعل ظلمة الضلالة التى خيمت في داخلي كل سنين حياتي تضيئ وتذوق ما يسمينه الطهارة والقداسة لاول مرة كنت لا اعرف عنها شيئ ولكن بمجرد ان لمست شخص يسوع عرفت ما هي القداسة التي هي في شخصه الالهي وانكشف لقلبي جمال وروعة هذا الشخص الذى كله جاذبية فائق لكياني يجذب كياني نحوه بقوة جبارة عرفت انني منه وبه قد خلقت وعرفت معني ان الصورة تجد اصلها انه احساس رائع جدا هو احساس كل الاحاسيس في الحياة ان تشعر ان الصورة انطبقت علي اصلها وجدت اصلها حيث تصمت جميع الاسئلة التى حيرت الكيان من الداخل وورثته القلق وجميع الهموم سمعت وفهمت لماذا كان دائما يقول لي وانا في سجن الخطية تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم مت 11 : 28 منذ ان وجدت الشخص المحبوب والذى يدعي يسوع المسيح وقلبي لا يكف عن حبه ابدا وهو لا يكف ايضا عن كشف حبه بل اعلن لي ان ما في قلبه حب نحو ابدى ازلي ولم يعلن منه الا قليل القليل فقط حيث ان طبيعتي الان لا تحتمل ولكن كل يوم عندما الخارج يفني والداخل يتجدد فانه يعلن المزيد من الحب وانه عند الخروج من هذا الجسد الميت لسوف ينسكب تيار الحب الالهي في الكيان بدون اى عائق وهذه السعادة الابدية ايها الشخص المحبوب جدا من كل كياني لا اعرف كيف اقدم لك الشكر والتسبيح عن حبك هذا ولهذا يشكرك عني قديسيك وملائكتك واسجد معهم مسبحك من كل اعماق قلبي واتضرع اليك ان تسكب حبك وانت قريب جدا من كل النفوس وان كانت لا تدرى اسكب حبك في جميع النفوس التي تطلبك يارب اكشف شخصك الالهي بوضوح لكل قلب محتار يسأل عنك ويبحث عنك بصدق ارجوك يا الهي حرارة حبك في قلبي تجعلني اصرخ من اجل كل انسان لم يعرف حبك بعد ومشغول عنك باي شيئ ارجوك ارفع نفوسنا بعيد عن جميع انشغالات الجسد وهموم العالم القاتله للنفس ارجوك يا حبيب نفسي لا تجعل ابدا نفسي تنشغل باخر سواك لانك انت هذف محور خلقتي انت مستقبلي وحدك انت كنز حياتي الحقيقي انت معك كل امري ليس احد مسئول عني سواك انا طفلك الذى لا يعرف اي شيئ وانت العين الساهر عليه وتدفع عنه اى مخاوف فان لا اعرف ما هو الصالح يارب لهذا سيج حول نفسي لكي اكون لك دائما والي الابد امين |
28 - 09 - 2020, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: منقذ نفسي
موضوع مميز ربنا يباركك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|