سيرة القديس الشهيد سوزون الكيليكي

[walaa farouk]

اتولد وثني بإسم "تاراسيوس"
و لمَّا بقي مسيحي آخد إسم تاني، كان بيشتغل راعي_غنم،
و كان بيحاول يقلد وداعة الخراف🐑،
اللي اتعجب منها و قال📢:
"أشعر بالخجل لأنني أدنى من الغنم"، و درس الكتاب المُقدّس بإهتمام علشان يرشد خراف المسيح للمراعي الصالحة🚸

⬅️ و لمّا جه الوقت انه يستشهد علي إسم المسيح، راح مدينة إسمها "بُمبيوبوليس"، و لقي هناك إحتفال وثني🎊،
فدخل علي المعبد الوثني و ضرب التمثال الوثني بعصايته🏌🏻‍♂️،
فوقع التمثال و اتكسرت ايده الذهبية💪🏼،
فأخذها و فتتها لقطع صغيرة و وزعها علي الفُقراء💰…
ففي ناس أبرياء اتقبضت عليهم بسببه، لَكِن
، شجاعة قديسنا خليته يروح و يعترف في المحكمة أنه هو "الفاعل_الحقيقي"…
فالقاضي عرض عليه العفو، لو
قدِّم العبادة للوثن اللي أهان تمثاله😏،
فسخرّ قديسنا من كلامه و قال📢:
"كيف أعبد إلهاً يتحطم بعصا راعي غنم؟❗"

فعذّبه عذابات شديدة، و من العذابات أمر أنهم
يحطوا_مسامير في جذمته🔨🔩👞،
ويمشي بيه، فلمَّا مر الوالي قدامه، فراح قديسنا مشاور علي #رجليه_المليانين_دم، و قال له📢:
"إن لي حذاء أحمر جميل لا تملك مثله😍!"…

فتعجب الوالي من شجاعته، وقال له😳:
"طب #اعزف لنا بمزمارك🎺، وأنا هسيبك تروح لحال سبيلك"،
فرّد عليه قديسنا وقال له📢:
"أنا ياما عزفت لأغنامي، لكن دلوقتي لا أعزف إلا لِلَّه الواحد☝"، فإغتاظ الوالي و أمر بحرقه_حيّاً، و نال إكليل الشهادة👑

القديس الشهيد سوزون_الكيليكي"(304م)،
بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼