القديس "أفروسينوس الطباخ السكندري

[walaa farouk]

بسبب بساطته، كان موضع إستخفاف و تهكُم😏،
خلّوه يبقي مساعد للطباخ و كلّفوه بأقبح الأشغال المطبخية،
كان بيحتمل السُخرية و يقابلها بطاعة و تعفُف ووداعة ثابتة غير مُتزعزعة💞
، إلي أن أراد اللَّه أن يكشِف_قداسة هذا الشخص البسيط لأحد الآباء الشيوخ🧐،
فالأب دا نادي الأخوة الرُهبان و عرّفهُم
و أثبتلهُم قداسة هذا الشخص البسيط المُهان😍…

فسأل واحد منهم عليه "فقعدوا يدوروا علي قديسنا، مالقيهوش🧐"
، قديسنا خرج_سراً* علشان يهرب من مجد الناس البَاطِل🏃🏻‍♂️…

⛔ "كان قديسنا يَعِد لهُم المائدة الأرضية،
لَكِنهُ بالحقيقة يَعِدّ لنفسه المائدة_السمائية😇"

+نُقيم اليوم تِذكار القديس "أفروسينوس الطباخ السكندري (أي مَسرَة)"
، و هو أحد رُهبان أديرة فلسطين💒، بركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼

★ #معلومة:

من الجدير بالذكر، أن صارت عادةً للمسيحيين الأرثوذوكس
وضع أيقونة_و_أفشين القديس "أفروسينوس الطباخ
" في مطابخ الأديار و المنازل، ومُنذ انه كان راهباً أورثوذكسي🏔️
، أن قبعات الطُهاة البيضاء الطويلة "toque_blanche"👨🏻‍🍳،
وفقاً للكثيرين، تعود أصولها الى القُبعات السوداء الطويلة
"#kalimavkion"
للرُهبان الأرثوذكس🎓، ويُقال أنه في العصور الوسطى
، الرُهبان اليونان بجبل آثوس الذين كانوا يعدوا الطعام في الأديرة
كانوا يرتدون "قُبعات بيضاء طويلة" بحيث يُمكِن تمييزهم عن الرُهبان
الذين كانوا يرتدون "القبعات العادية السوداء".