رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أئمة أوقفتهم السوشيال ميديا عقب تصرفاتهم منع تجاوزات الأئمة على وسائل التواصل الاجتماعي، أحد المهام الجديدة التي باتت تشغل وزارة الأوقاف، فقد قررت الوزارة وقف العديد من الأئمة بمختلف الدرجات الوظيفية، وتعددت حالات الوقف عن العمل والجزاء من الوزارة لعدد من ائمتها، كان أخرها وقف إمام بالمعاش بمديرية أوقاف القاهرة من صعود المنبر ومن أداء الدروس بأي من المساجد على مستوى الجمهورية، نظرًا لما نسب إليه من تجاوز لا يتسق مع صفة إمام حالي ولا سابق، وأكدت الوزارة على تعميم منشور بذلك بمعرفة مديرية أوقاف القاهرة على جميع الإدارات ومفتشيها والعاملين بها تأكيدا على منعه مع تكليف الشئون القانونية بديوان عام الوزارة بتحرير محضر ضد المذكور لسوء استغلال صفحته على مواقع التواصل. وكان أشهر الموقوفين بسبب مواقع السوشيال ميديا، الداعية عبدالله رشدي، والذي تم منعه من صعود المنبر لما يبثه من آراء مثيرة للجدل ومنشوراته التي لا تليق بأدب الدعاة بحسب بيان سابق للوزارة، وأضاف البيان، أنه بناء على مذكرة وكيل الوزارة لشئون الدعوة بشأن ما يثيره الشيخ عبدالله رشدي على صفحاته من آراء مثيرة للجدل إضافة إلى بعض منشوراته التي لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزًا تعليمات الوزارة بأن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر، إذ لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل. ويواصل البيان، أن هذه الآراء الجدلية التي يبثها المذكور تحسب بصورة أو بأخرى على المؤسسة التي ينتمي إليها، وكأنها تقره على آرائه، لذا قرر الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف بناء على مذكرة وكيل الوزارة المرفوعة إليه في هذا الشأن منع الشيخ عبد الله رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها لحين الانتهاء من التحقيق معه في المذكرة المرفوعة وما يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة ولايحتملها وواقعنا الراهن. وقرر الوزير، أيضا، خلال العام 2020 إنهاء خدمة مفتش بالوزارة، الفترة الماضية، بسبب تدوين منشورات على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، لا تليق بالإمام أو أي عامل بالوزارة، وانهاء خدمة إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات ، لنشره أفكارًا لا تتسق والفكر الوسطي المستنير، عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، مخالفًا بذلك منهج الوزارة وتعليماتها. وألغت الوزارة تصريح خطابة لخطيب مكافأة بإدارة أوقاف الغردقة، مديرية أوقاف البحر الأحمر ونبهت على جميع العاملين بالمديرية بعدم تمكينه من صعود المنبر أو إمامة المصلين أو أى عمل دعوى ، نظرًا لمخالفته توجيهات المديرية والوزارة ونشره على صفحته ما لا يتسق مع طبيعة العمل الدعوى وصعود المنبر. وحذرت الوزارة في بيان لها، أن صفحة الإمام على مواقع التواصل بمثابة منبره الذي يجب أن يحافظ عليه بما ليتسق مع وظيفة الإمام ومع الفكر الوسطي الصحيح المستنير. ووجهت جميع الأئمة وخطباء المكافأة والعاملين بالأوقاف بضرورة تقدير مدى نبل الأمانة التى يتحملونها والعمل الذى يقومون به فى خدمة دينهم ووطنهم، مما يتطلب من جميع العاملين بالأوقاف أن يكون كل واحد منهم صورة مشرفة علمًا وخلقًا ووطنية وأن يكون قدوة بين الناس فى جميع تصرفاته . وأكدت الوزارة، على أن صفحة الإمام أو خطيب المكافأة بمثابة منبره، وأن ما يكتبه أو ينشره على صفحته من أراء هو بمثابة ما يقوله على منبره، فالإنسان الطبيعى فضلًا عن كونه قدوة لا يمكن أن يكون له وجهان وجه فى الحياة العامة وآخر على مواقع التواصل، كما تؤكد على جميع العاملين بها بأن أى خروج على القيم المجتمعية أو الآداب العامة للمجتمع على صفحات التواصل سيكون موضع مساءلة، نظرًا لخصوصية طبيعة عمل الوزارة سواء أكان المنتسب إليها إمامًا أم إداريًا أم فنيًا أم عاملا . وناشدت الوزارة الجميع تحرى أقصى درجات الحيطة والدقة فيما ينشرون أو يشاركون أو يشيرون على صفحاتهم أو ما يعلقون به على صفحات الآخرين أو منشوراتهم، إذ تعد الوزارة أى خروج على الفكر الوسطى المستنير أو القيم والآداب العامة للمجتمع أو أى تشهير بالآخرين خطًا أحمر تتعامل معه بمنتهى الحسم. هذا الخبر منقول من : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خادم السوشيال ميديا |
مراية السوشيال ميديا كدابه |
«السوشيال ميديا» عدو الخير |
اصبحنا ملك السوشيال ميديا |
من رواد السوشيال ميديا إلى جمال |