إيهاب رفضوا ياخدونى وقفلوا التليفون
فرحة لم تكتمل كانت في انتظار إيهاب وذهبت مع الريح، ذلك الشاب الذي ظل يبحث عن عائلته لمدة عام ونصف عبر صفحات المفقودين على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرت "الوطن" قصته حين تعرفت عليه شقيقته الكبرى دعاء وأسرعت بمقابلته للتأكد من المعلومات التي كانت تنطبق على أخيها ابن الـ6 أشهر حين تم اختطافه من على كتف والدتها حسب روايتها.
كان "إيهاب" أسعد إنسان حين أخبرته أخته بأن والده يُحضٌر أوراق عودته من السعودية الآن لعمل تحليل الـ"dna" واحتضان الابن مرة أخرى للعيش معهم، لكن تبدلت سعادته إلى تعاسة حين تراجعت الأسرة عن أخذ ابنها الذي غاب عن حضنها لمدة 21 عامًا بسبب خوفهم من التهديدات التي تلقوها من الأسرة البديلة التي ربت الابن: "دعاء قابلتني وقالتلي بابا راجع يوم التلات عشان يشوفك وكلمت أمي وكنت طاير من الفرحة فجأة الحلم الجميل اتحول لكابوس لما جيت اتصل عليهم ولاقيت التليفون اتقفل".
حياة تعيسة يعيشها الآن بمفرده بعد أن غادر البيت الذي تربى فيه بحثًا عن أسرته الحقيقة بعد تخرجه من كلية التمريض وتسلمه وظيفته داخل مستشفى الجامعة بالزقازيق: "ياريتنى ما كتبت الرسالة ولا دورت عليهم"، يحكى أنه حصل على صورة له وهو طفل بصعوبة شديدة، وظل وقتاً طويلاً يجمع معلوماته كي يبدأ رحلة البحث عن إخوته ووالديه ولم يكن يتوقع أن تكون هذه النهاية.
هذا الخبر منقول من : الوطن
01 - 09 - 2020, 11:16 AM
العرض العادي
