رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع يحبك على رصيف إحدى المحطات وقفت فتاة صغيرة مع والدها تنتظر قريبا لها و لفت نظرها رجل مقيد بسلسلة و بجواره أحد رجال البوليس . فسألت والدها عن سبب هذه القيود , فأجابها إنه مجرم حكمت عليه المحكمة بالسجن و هو في طريقه ليقضي مدة العقوبة , فتأسفت الفتاة لهذه الحالة المزرية . لكن سرعان ما تهللت أساريرها إذ تذكرت ما تعلمته في مدارس الأحد أن الرب يسوع يحب الخطاه و قد جاء ليخلص الأشرار , فأستأذنت والدها و ذهبت إلي ذلك الرجل و قالت له : " يا عم يا مجرم يسوع يحبك " , فانتهرها بشدة , و لكنها عادت إليه مرة ثانية لتكرر نفس الكلمات : " الرب يسوع يحبك " فاستشاط الرجل غيظا و انتهرها متوعدا فعادت أدراجها , و قد أدت رسالتها . جاء القطار , و رجعت الفتاه إلى بيتها , و ذهب الرجل في طريقه إلي السجن , و هناك في غرفة مظلمة بدأ في مرارة يستعرض تاريخ حياته الماضية شيئا فشيئا إلي أن وصلت به إلي هذه الهوة السحيقة , و بينما هو يندب حظه العاثر و حياته التعسة إذا بهاتف يصل إلى أعماق نفسه يردد الصوت الملائكي : " الرب يسوع يحبك " فهتف قائلا : " من هذا الذي يحبني ؟ لقد تركني الجميع . " و هل يوجد من يحبني " , و إذا بالصوت يعود منشدا : " نعم , الرب يسوع يحبك " و كلما حاول لأن يطرد تلك الصورة كانت تبدو أكثر جمالا و أعمق تأثيرا حتى ملكت عليه مشاعره و عواطفه , فصرخ من أعماق نفسه و ثقل الخطية يحطم قلبه و دموع التوبة تملأ و جهه: " يا يسوع ، يا من تحبني , أظهر لي ذاتك , طالما رفظت دعوتك و لم أستمع لصوتك , لكني اليوم ألتجئ إليك يا من تحبني " و إذا بنور سماوي ينير ظلمة نفسه و يشرق في أعماق قلبه. نعم إنه يحبك و قد تأنى عليك إلى هذه الساعة , فلقد أصابتك أمراض كثيرة و لكن الرب شفاك منها , و هو لا يريدك أن تهلك في خطاياك لأن الرب يسوع يحبك . ظروف عصيبة مرت بك لكن الرب أنقذك منها , وهو لا يريد أن تغرب شمس حياتك و انت في خطاياك لأن الرب يسوع يحبك .أخطار متعددة أحاطت بك كنت فيها قريبا من الموت , لكن الرب نجاك منها حتى لا تموت في عصيانك و شرورك لأن الرب يسوع يحبك . هو لم يحبك بالكلام , لكنه أسلم نفسه لأجلك على الصليب ليسدد عنك ديون الخطية و يحررك من سلطانها و يغرس في قلبك الطبيعة الجديدة التي تسلك بالتوبة و الإيمان معترفا بخطاياك فتسمع الصوت الإلهي : " ثق يا بني مغفورة لك خطاياك " ليتك , أيها العزيز , تخلو لنفسك , و تهدأ قليلا أمام الرب إلهك , و تفكر جديا في محبة يسوع لك فهي المحبة التي لم يستطع لهب الجحيم أو آلام الصليب أن تقف في سبيلها . إنه لأجلك , و فيسبيل محبتك ,رضى طائعا مختارا أن يعلق على عود الصليب , مجروحا لأجل معاصيك و مسحوقا لأجل آثامك . لأنه و نحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا . " و ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحبائه " . أيها العزيز , إن نسيت كل شئ فلا تنسى أن " الرب يسوع يحبك " . نعم يحبك و قد أسلم ذاته لأجلك |
16 - 05 - 2012, 05:52 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
مشاركة رائعه جدا ربنا يبارك خدمتك الجميله |
||||
16 - 05 - 2012, 06:12 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
" و ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحبائه " .
قصه جميله جدا بجد ربنا يبارك خدمتك وحياتك |
||||
16 - 05 - 2012, 08:05 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المشاركة الرائعة ربنا يبارك حياتك |
||||
16 - 05 - 2012, 07:44 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
شكراً على مروركم الجميل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع يحبك كما انت |
يسوع يحبك |
يسوع يحبك |
يسوع يحبك |
يسوع يحبك |