رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثلاث كلمات في ثلاث اسئله كلمات العذراء في الكتاب المقدس لماذا فعلت بِنَا هكذا ١- هل من حق الاباء ان يناقشوا الابناء فيما يفعلون ؟ ( وبعد ثلثه ايام وجداه في الهيكل جالسا وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه واجوبته فلما ابصراه اندهشا وقالت له امه يابني لماذا فعلت بِنَا هكذا لو ٢ : ٤٦ - ٤٩ ) نقف هنا امام مسئوليه الاباء نحو الاولاد …… خاصه حينما يتعب الاباء ويذهبون الي الناصره ثم يعودون الي اورشليم مسيره ثلاثه ايام ( يوم العوده الي الناصره ثم يوم الرجوع الي اورشليم ثم يوم يبحثون عنه ) ويوسف رجل مسن …… هل تقف امه صامته او لاتتكلم بالطبع لا تقدمت نحوه تسأله في ادب وهدوء ( لماذا فعلت بِنَا هكذا ) سؤال للابن الذي جعل الوالدين يتعبون في البحث وان كنا لم يقصد ان يسبب لهما تعب ولكنه استفسار مشروع يضع الاباء في موقع المسئوليه وان يكونوا علي درايه من تصرفات الابناء حتي ولو كانت سليمه ( الم تعلما انه ينبغي ان اكون في ما لابي فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما لو ٢ : ٥٠ ) او كانت بعيده الفهم حاليا …… اخطر خطأ يقع فيه الاباء حينما يقفون موقف الصمت تجاه تصرفات الابناء ولايسألونهم او يرفض الابناء الاجابه بحجه الحريه الشخصيه …… العذراء تضع لنا منهج ان سؤال الاولاد عن تصرفاتهم مسئوليه كبيره ولها اهميه شديده …… ٢- ماهو الاسلوب الامثل وماهي المشوره الكتابيه نحو معامله الابناء ؟ ١- لغه الحوار …… اعظم لغه للتفاهم مع الابناء هو الحوار والتفاهم والقاء الاسئله علي الابناء بهدوء وبصبر وبرغبه في الاستماع ومحاوله للفهم وان يكون الحوار مؤدبا ٢- لغه العتاب من حق الوالدين ان يلوموا او يعاتبوا ابنهم دون استخدام لاسلوب الضرب او الاهانه او التجريح او اي صوره من صور العنف لان هذا سوف يجعل الابن ينفر او يكذب او يهرب من الحوار والنقاش ولكن العتاب بحب وبهدوء وبمحاوله للفهم يكون هو اقوي الطرق للتعرف عن لماذا فعل الابن او البنت ما فعلته ٣- لغه الحب ……… الابناء بسهوله شديده يكتشفون اثناء الحوار او العتاب مقدار الحب المختزن داخل الكلمات ومعاني الحب تظهر بسهوله اثناء الحوار والهدف من الحوار فاذا شعر الابن بمقدار الحب في السؤال اجاب بلا خوف وبلا تهديد اما اذا تكلم الاباء بلغه القسوه او لغه التعنيف فهذا يكون منفرا للابناء ٣- لماذا بدات العذراء كلماتها بكلمه ( يابني ) ؟ ١- العذراء الام …… الام التي حملت وارضعت وربت حتي سن ١٢ سنه ( واما يسوع فكان يتقدم في الحكمه والقامه والنعمه عند الله والنَّاس لو ٢ : ٥٢ ) واقتربت من ابنها حينما تريد ان تعاتبه او تناديه فلا توجد كلمه اقوي من كلمه ( يابني ) اي ياابني وحبيبي الذي تحبه نفسي وهنا يدرك الابن او وراء الكلمه حبا شديدا ٢- العذراء الحكيمه …… ( وكانت امه تحفظ جميع هذه الامور في قلبها لو ٢ : ٥١ ) حكمه الام تبني بيتها والام التي تضبط اعصابها حتي وهي متعبه ( ثلاثه ايام تبحث عنه ) تحصل علي نتائج افضل من الام الغير حكيمه او التي تتعصب علي ابنها فتفقد اساسيات الحوار وتضيع ابنها …… لذلك مطلوب من الام ان تكون حكيمه وتسمع جيدا ( طوبي للذين يسمعون كلام الرب ويحفظونه لو ١١ : ٢٨ ) العذراء المشجعه والمطمئنه كلمه ياابني حينما نقولها لاي انسان تعطيه طمانينه انه في موقع الابن المحبوب وهي دائما تخرج من اعماق القلب وتشجعه ان يقول ما عنده دون خوف ودون تردد لانه مسنود علي الازرع الابويه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|