23 - 08 - 2020, 09:15 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
اختارها الله في ملء الزمان من بين نساء العالمين لتكون هي السماء الثانية
ومن خلال اجابتها للملاك وترنيمتها أمام اليصابات
نلمح في حياتها شركة عميقة مع الله....
فهي تصلي اليه وتنتظره
تغني له وتمجد عطفه عليها وعلى شعبها
من كل هذا نتبين الى أي حد كانت سامية الأخلاق طاهرة النفس
والذي يضفي على نقاوتها جمالاً أبرع أنها عاشت كزهرة فيحاء في مدينة الناصرة ،،
لقد اختارتها نعمة الله لتضحى رابطة بين السماء والأرض ، بين الفردوس المفقود والمردود
جاءها الأمتياز الذي حدث مرة واحدة لا تتكرر في تاريخ الأنسان والأنسانية...... فأنحنت في ذهول وتواضع ودعة أمام الرب قائلة
.... ( هوذا أنا أمة للرب ليكن لي كقولك ) ...
ببشارة الملاك لها جاءها ما كانت تحلم به كل فتاة يهودية،،
( مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك )......
أيتها العذراء المباركة
|