رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا شيء إطلاقًا يقدر أنْ يفصلك عن محبّة الله! لنتخيّل اليوم يا صديقي ولدًا مع أبيه... لنتخيّل ولدًا مُفعمًا بالحيويّة والنشاط يستمتع بوقه ويركض في كلّ أرجاء البيت ... ثم يوقع فجأة إناء خزفيًّا فتتبعثر أجزاؤه في كلّ الأرض! هل تعتقد أنّ والده سيُحبّه أقل بعد أنْ حدث كلّ هذا؟ لا، طبعًا لا! أبونا السماوي سيحزن في تلك اللحظة وربّما يغضب كأيّ أب بشريّ. ولكنّه ما زال يحبّك كابن له. إنْ حاول أحدهم أنْ يخطف ابنه منه فسيحارب لكي يُحافظ عليه، أليس كذلك؟ الأمر نفسه يحدث معنا، نحن أولاد الله. لا نقدر أنْ نفعل شيئًا يستطيع فصلنا عن محبّة الله لنا! أبونا السماوي الكامل يُحبّنا محبّة كاملة. لو لم يحبّنا الله هكذا، فكيف سيُرسل لنا أثمن ما عنده، ابنه الوحيد، لكي يموت عنّا بسبب خطايانا؟ كان الله يعرف كلّ خطايانا حين أرسل يسوع، ولكن هذا لم يمنعه أنْ يتابع بتضحيته من أجلنا... حتى النهاية. وفوق كلّ هذا، الله أحبّنا (وما زال يحبّنا) جدًّا لدرجة أنّه ضحّى بإرادته وبحرّيته عنّا لكي يُصالحنا مع نفسه! اليوم، ثِق بمحبّة الآب لك غير المشروطة والتي لا تسقط أبدًا. أنت ابنه، وهو يُحارب لكي يُبقيك قريبًا منه. اعلم أنّ لا شيء، لا شيء على الاطلاق يقدر أنْ يفصلك عن محبّة الله! (انظر الكتاب المقدّس، رومية 8: 38-39) ______________________________ للاشتراك بتأملات معجزة كل يوم اضغط الرابط التالي: http://www.maseeheyat.com/ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يحبك محبة شخصية محبة لا تتغير |
محبة ابدية كامله |
الله يحبك محبة لا تنتهي أبدًا |
لا يحبك الله لأنك لطيف ومُطيع يحبك لأن طبيعته محبة |
الله يحبك محبة ابدية |