رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدولار يتراجع 5 قروش والذهب يخسر 73 جنيها خلال أسبوع
شهد الذهب والدولار، في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس، خسائر بالجملة في السوق المحلية؛ ليخسر جرام الذهب نحو 73 جنيها، والدولار 5 قروش، وبيع الذهب عيار 24 بـ987 مقابل 1060جنيها، فيما بيع الدولار بـ15.98مقابل 16.03 جنيها، الأسبوع الماضي. وقال الدكتور واصفي واصف رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، إنه على الرغم من الخسائر التي حدثت للمعدن النفيس، إلا أن الارتفاعات لا تزال "سيدة الموقف"، حيث جنى المستثمرون الكثير من الأرباح، خلال الأيام الماضية، نتيجة تلك الارتفاعات. وأكد واصف، لـ"الوطن"، أن الذهب السلعة الوحيدة التي حصدت مكاسب في ظل جائجة كورونا والتداعيات السلبية لها، مقارنة بالقطاعات الأخرى كالعقار على سبيل المثال، مضيفا: "هناك توقعات بمزيد من الارتفاعات في سعر بيع الذهب في البورصات العالمية ومحليا، فالذهب لا يزال الملاذ الآمن بالمقارنة بالعقارات والاستثمارات الأخرى". من جانبه، قال علي الحريري نائب رئيس الشعبة العامة لشركات الصرافة في الغرف التجارية، لـ"الوطن"، إن مكاسب الجنيه وخسائر الدولار تعطي انطباعا بالارتياح في الأسواق، موضحا أن أي ارتفاع في سعر الدولار يؤثر على أسعار السلع والمنتجات بشكل سريع، وعلى تقييم العملات الأخرى مقابل الدولار. وأضاف أن توفير الدولار بالسعر الرسمي يحمي الأسواق من انفلات الأسعار، خصوصًا أن مصر تستورد أكثر من 60% من احتياجاتها من الخارج، مشيرًا إلى أن شركات الصرافة ملتزمة بالسعر الرسمي للدولار المتداول على الشاشات مثل البنوك في الزيادة وأثناء التراجع. وأكد الحريري أن شركات الصرافة أصيبت بتوقف شبه تام نتيجة تراجع السياحة والصادرات والاستيراد وتوقف الحج والعمرة والسفر، مشيرا إلى أن شركات الصرافة تلبي 20% من احتياجات السوق من العملة، وأن الأكثر طلبا على العملة، خلال الفترة الماضية، هم مستوردي الأدوات الكتابية لقرب دخول المدارس. هذا الخبر منقول من : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|