09 - 08 - 2020, 02:00 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
سأل شاب أبونا مينا المقاري المتوحد "
أصلي ولا أجد أية تعزية في صلاتي بالمرة بالرغم من إلحاحي المتواتر ، أليس الشعور بالتعزية و الفرح من ثمار الصلاة ؟ "
كان رد أبونا مينا أننا لا نصلي لكي نأخذ ، فالوقوف أمام الله وحده إستجابة، لأن الله طالِب أن نصلي إليه بلا ملل أو كلل. والوقوف أمامه ، مجرد الوقوف هو عطية منه و تشريف لكياننا الترابي الفاسد الخاطئ .
أن محبتنا لله تبلغ قامتها العالية جداً حينما لا يكون لنا أي رغبة في أن نأخذ من المحبوب أي شئ حتى الأحاسيس الروحية ، وكما يعطي الأب الجسدي إبنه طعاماً و يمده بالملبس وكل وسائل العيش بغير طلب أو صراخ أو إلحاح من الإبن فالله يعطينا عطاياه السماوية والجسدية في الوقت والمواعيد التي يستحسنها .
أبونا مينا المقاري
|