رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مش هاينفع نقراء الحلقة زي اي حاجة بنقراها فى شوية ترتيبات هانتفق مع بعض عليها عاوزك تقراة بخيالك تشوف نفسك جوة الأحداث وتسمع الاصوات اللى حضرت فى ذهنك تخيل المكان وتخيل شكل الناس كان عامل ازاى ادخل عيش وسط الكلام خلى خيالك ياخدك ويسافر هانبداء مع بعض رحلة طويلة اوى هانرجع بالزمن قرون وقرون لحد مانوصل لزمن قبل الميلاد بشوية قرون حوالى سنة ٢٥٠ قبل الميلاد ايام حكم بطليموس الراجل دا كان محب للثقافة بدرجة كبيرة وهو اللى انشاء مكتبة الاسكندرية وكانت اشهر مكتبة فى العالم كلة وقدر يجمع كل المجلدات وكل الابحاث والاديان المختلفة مصر زمان كانت حاجة تانية خالص كانت مميزة فى كل حاجة كل اللى عايز يتعلم او يدرس كان بيجى مصر كان دولة ليها اسم كبير وعظيم وسط العالم المهم نرجع لعم بطليموس الراجل دا حب يترجم اسفار الكتاب المقدس فلجئ لصديق يونانى علشان يراسل كهنة اورشليم انه يترجم الاسفار القديمة ويكون ليها نسخة فى مكتبة الاسكندرية بمصر وفعلا ارسل العازر كاهن اورشليم فى الوقت دا ٧٢ عالم يهودى لنسخ الكتاب المقدس علشان تتم الترجمة ودى اللى بيطلق عليها الترجمة السبعينية اللى فيها اترجم العهد القديم للغة اليونانية بطليموس علشان يتاكد من صحة التوراة قسمهم الى فريقين كل فريق فى مكان مختلف مش كدا وبس دا كمان قسمهم كل اتنين يقعدوا فى مكان بعيد عن بعض علشان يجمع الترجمات ويقارنها وكان فى واحد من العلماء اسمه سمعان وهو بيترجم وقف قدام الاية بتاعة اشعياء النبى اللى بتقول ( هالعذراء تحبل وتلد ) حس ان الملك لو قرى الكلمة دى هايسخر منة ويتريق ازاى عذراء وتحبل . دا غير ان الشك دخل جوة سمعان وقال ازاى عذراء تحبل وتلد طب حتى لو ايمانى بيقول كدا العقل استحالة يصدق وحتى لو عقلى صدق عم بطليموس مش هايقتنع والراجل محضر هدايا ذهبية قيمة لينا كلنا وممكن يفتكر انى بستخف بعقلة لما اكتب كلمة زى دى وفكر سمعان انة يبدل كلمة العذراء بااى كلمة تانية لحد ماكتب كلمة هالفتاة تحبل وتلد وقال كدا تبقى شكلها ظريف قدام الملك ومايتريقش علينا لكن ملاك الرب ظهر لسمعان ووبخة على اللى عملة وعدم امانتة فى الترجمة وانة يصلح الغلط اللى كان هايقع فية وكمان قالة انك هاتفضل عايش عالارض لحد ماتشيل بنفسك رب المجد المولود من السيده العذراء ياخبر الكلام دا كان قبل الميلاد ٢٥٠ سنة يعنى سمعان دا فضل محبوس طول السنين دى كلها شاف اجيال واجيال وهو منتظر الوعد ربنا لة حكمة ان عالم يهودى يتحبس على الارض وروحة تتوقف لحد ما يقابل المسيا المخلص وامة السيدة العذراء مريم زى ماهنعرف فى الحلقات القادمة .. انتهت حلقه انهاردة بحكاية سمعان الشيخ انتظروا كل يوم حلقة بحدث جديد وحكاية جديدة فى صيام ام النور بركتها تكون معانا جميعا امين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مسلسل مريم الحلقة (14) الحلقة الأخيرة ثيؤطوكوس |
مسلسل مريم الحلقة (13) نور من قبور |
مسلسل مريم الحلقة (12)من مصر الي الناصرة |
مسلسل مريم الحلقة (11) قصص وعجائب في أرض مصر |
مسلسل مريم الحلقة (2)العجوزان |