رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل السيدة العذراء ولدت الإنسان يسوع فقط؟ لوقا 1 و2 وغلاطية 4 وعبرانيين 2: 14 Holy_bible_1 السؤال وصلني طلبات تعليق على بعض الأفكار التي تقال هذه الأيام مثل مريم العذراء ولدت الانسان يسوع فقط هل العلم الحديث اثبت ان الجنين لا يأخذ شيء من امه اللاهوت انفصل عن الناسوت وقت الموت على عود الصليب وغيرها من التعليقات الرد في البداية ارجوا مراجعة هذه الملفات وتم التعليق على مثل هذا الامر بشيء من التفصيل ولهذا اخذ التعليقات التي قيلت باختصار. أولا تعليق أن السيدة العذراء ولدت يسوع الانسان فقط أولا هذا التعبير ليس فقط حسب رائي ضعفي يخالف نص الكتاب المقدس ولكن أيضا يصنع مشكلة لأنه سيكون مثل هرطقة نسطور الذي ادعى انفصال لاهوت عن ناسوت المسيح فان كان العذراء ولدت يسوع الانسان فقط فأتساءل متى حل به اللاهوت؟ هل في الصغر ام في الكبر ام بعد قيامته؟ كل هذا ضد الكتاب المقدس بعهديه ان يقال مثل هذا. فنأخذ الجملة الأولى وهي جملة أن العذراء ولدت يسوع الانسان فقط. هل هذا يتفق مع الكتاب المقدس؟ الإجابة لا. وفي البداية اريد أن أوضح ما هو معنى ام تحبل وتلد. هي ليست إله يخلق أنسان جديد ولكن هي تلد انسان خلقه الله فارجوا ان يفرق البعض عندما أقول والدة لا يعني خالقة فارجوا أن ر يشعر البعض بحرج من تعبير والدة. السيدة العذراء والدة الله المتجسد. وأقدم بعض الاعداد على سبيل المثال توضح هذا قول اليصابات إنجيل لوقا 1: 43 فَمِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ تعبير أم ربي وهو في اليوناني "هي ميتير تو كيريوو موو خ· خ¼خ·د„خ·دپ د„خ؟د… خ؛د…دپخ¹خ؟د… خ¼خ؟د…" هذا واضح ان لقب السيدة العذراء هي ام الرب. وكل ما يقال على لقب الرب في وقت التجسد من اتحاد وعدم انفصال وهو الاله المتجسد يكون لقب العذراء هي ام هذا الاله المتجسد وهذا هو اللقب الذي على السيدة العذراء من الكنيسة الأولى ثيؤوتوكس والدة الاله فهي والدة الرب المتجسد من بداية التجسد في احشائها. أيضا رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 4: 4 وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، ابن الله مولود من امرأة فالسيدة العذراء هي ام ابن الله وليس الانسان يسوع فقط. وابن الله هو تعني من نفس طبيعة الله فالمولود هو المخلص نفسه المتجسد وليس الجسد فقط إنجيل لوقا 2: 11 أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. فالمولود هو المخلص نفسه وليس جسده فقط وهل السيدة العذراء ولد الناسوت بدون اللاهوت؟ هذه هرطقة. هذا ينكر كل التجسد وأيضا يخالف الكتاب المقدس الذي يقول رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9 فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وأعداد كثيرة جدا تؤكد هذا فالجنين هو يحل فيه كل ملئ اللاهوت جسديا وليس حل عليه اللاهوت في الكبر. فلهذا السيدة العذراء هي أم الله المتجسد وهي والدة الاله في وقت تجسده وهي ام ابن الله المتجسد وهذا ليس فكر العهد الجديد ولكن العهد القديم أيضا سبق وتنبأ وأخبر به سفر إشعياء 9: 6 لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. فالابن المولود هو ليس جسد فقط بل هو العجيب المشير الاله القدير الاب الابدي رئيس السلام. والسيد العذراء هي التي ولدت العجيب فهي ام الولد وأم الابن وأم الرئيس وام العجيب وأم المشير وام الاله القدير المتجسد وام الابدي في تجسده وام رئيس السلام المتجسد. سفر إشعياء 7: 14 وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ». فالابن هو السيد نفسه. والعذراء هي ام السيد المتجسد. والعدد قال السيد يعطيكم نفسه اية وهو يكون معنا وهذا ليس بعد ان يولد او يكبر ولكن من اول لحظة في التجسد هو السيد المتجسد. وأيضا سفر التكوين 3: 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». فنسل المرأة او مولود المرأة هو الساحق لراس الحية هو المخلص وليس مولود المرأة هو جسد فقط حل عليه روح الله فيما بعد. أيضا معلمنا بولس الرسول يشرح ويقول ان المسيح ليس بطبيعة جسدية هلامية او خرافية او غريبة عنا وتخالفنا بل هي نفس طبيعتنا الجسدية فيما عدا الخطية ولهذا يقول رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2: 14 فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، فهو اشترك في نفس اللحم ونفس الدم والله اقتنى لنفسه جسد من بداية التجسد إنجيل يوحنا 1: 14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. فهو ليس انسان تاله ولكن الله تجسد وام هذا الجسد هي ام الاله الذي شاركنا في هذا اللحم والدم. فهذا المولود ليس جسد بشري فقط بل الله المتجسد رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 19 أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ. وبسر التجسد أصبح هذه الطبيعة البشرية (الناسوت) هو جسد الله وأصبح الدم الذي فيه النفس هو دم الله سفر أعمال الرسل 20: 28 اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ. فهذا الدم المادي هو دم الله. وأصبح دم الله هذا هو الكفارة رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 25 الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. فلهذا يجب أن نستخدم عبارة طبيعة واحدة للمسيح أو طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد وام الله المتجسد هي السيدة العذراء فالناسوت او الطبيعة البشرية هو ليس فقط طبيعة بشرية بل متحد باللاهوت الازلي منذ اول لحظة في التجسد رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 14 فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ! فجسد الرب يسوع المسيح هو جسد الله وهو الذي يفدي العالم وفداؤه يغطي كل البشرية. والرب يسوع المسيح ليس جزئيين او نصفين بل هو لا يصلح فصله فلاهوته متحد بناسوته ولاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين واللاهوت متحد بالناسوت بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير فلم يتحول الناسوت الي لاهوت ولم يتحول اللاهوت الي ناسوت ولم يتغير صفات الناسوت ولم يتغير صفات اللاهوت ولهذا السيدة العذراء أم الاله المتجسد هي ام الناسوت المتحد به اللاهوت والدم الذي به هو دم الله. اتحاد لاهوت المسيح بناسوته لا نتكلم عن طبيعتين بل طبيعة واحدة الرب يسوع المسيح. ولهذا نقول ام يسوع المسيح لا نقول ام يسوع فقط أي الجسد فقط ولكن ام الله المتجسد. والمسيح ابن الانسان هو أيضا طبيعة واحد من اتحاد الناسوت مع الذي يملأ الكل إنجيل يوحنا 3: 13 وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ. رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 10 اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضًا فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلأَ الْكُلَّ. فالمسيح غير محدود ويملا الكل رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 23 الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ. ولهذا فنحن نؤمن ان المسيح طبيعة واحدة من الله الظاهر في الجسد ولهذا يقول رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2 7 بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ، الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا، 8 الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ، لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ. ولم يقل لما صلبوا الإنسان يسوع فقط. إن تعبير رب المجد هنا يدل دلالة أكيدة على وحدة الطبيعة ولزومها للفداء والكفارة والخلاص. لأن الذي صلب هو رب المجد. ولهذا السيدة العذراء هي ولدت رب المجد المتجسد ولهذا ايضا يقول معلمنا بولس الرسول رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 3 الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، فالمسيح يسوع ليس فقط اناء ولكنه هو رسم للجوهر الالهي ويحمل في هذا الجسد كلمة قدرته شهادة من الله الآب نفسه يقول عن يسوع الذي يعمده يوحنا المعمدان "هذا هو ابني الوحيد الذي به سررت" (متى 17:3). وطبعًا لم يقل هذا هو ناسوت فقط، لأن ناسوته غير منفصل عن لاهوته لحظة واحدة ولا طرفة عين. وعبارة (هذا) لا تطلق على اثنين، بل على مفرد. وهنا تطلق على الطبيعة الواحدة التي للكلمة المتجسد ونفس التعبير قاله القديس يوحنا المعمدان، إذ أشار إلى المسيح وقال " هذا الذي قلت عنه إن الذي يأتي بعدى صار قدامى، لأنه كان قبلي" (يو1: 15،30). فكيف يكون بعده وقبله؟ إنه بعده في الميلاد الجسدي، وقبله باللاهوت. ولكن المعمدان لا يفصل بين الناسوت واللاهوت، وإنما يقول (هذا) الذي أمامي (الكلمة المتجسد) كان قبلي. واضح هنا وحدة الطبيعة. إن الذي يعمده هو نفسه الذي كان قبله. اتحاد الطبيعة الإلهية للمسيح بالطبيعة البشرية في احشاء العذراء، هو اتحاد أقنومي، ذاتي جوهري حقيقي. وليس مجرد اقتران أو مصاحبة ولهذا السيدة العذراء هي ام الله المتجسد وليس ام جسد بشري فقط حل عليه اللاهوت لاحقا او صاحبه اللاهوت فيما بعد. وكل ما قلته هو أيضا رد على الفكر النسطوري الجملة الثانية هل العلم الحديث اثبت ان الجنين لا يأخذ شيء من امه؟ اعتذر في البداية لو بدا اسلوبي ساخر ولكن بالحقيقة لا أعرف ما هذا العلم الحديث الذي يتكلموا عنه. هل من نوعية العلم الذي لا يكال؟ لأنه بكل تأكيد ليس علم embryology ولا غيره فأولا الجنين يأخذ من أمه كل العناصر المطلوبة لتكوين الجسد من بروتينات وكربوهيدرات ودهون واملاح من جسم الام وطبعا أستطيع ان اشرح باستفاضة أسلوب تغذية الجنين من خلال المشيمة وما يعبر منها من دم الام الي دم الجنين وما لا يعبر بسبب placental bar وأيضا ما هي التركيزات المختلفة في كل من trimesters بل بالأسبوع أيضا ولكن لا اريد ان اقلب الموضوع الي موضوع طبي. فكيف يقول بعد هذا يقول أحدهم أن العلم اثبت أن الجنين لا يأخذ شيء من امه؟ الام لا تخلق ولكن الام تمد الابن بكل مكونات الجسد. أن كان لا يأخذ مكونات جسده من امه فمن اين يأخذها؟ هل من الهواء أم من الماء؟ مع ملاحظة أنى أوكد على سر التجسد بمعن كما قال الكتاب أن التجسد هو سر لأنه عمل إلهي خفي لا نستطيع ان نفهمه كل الفهم رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ. رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 وَلِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ، حَسَبَ إِنْجِيلِي وَالْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، حَسَبَ إِعْلاَنِ السِّرِّ الَّذِي كَانَ مَكْتُومًا فِي الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 7 بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ، الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا، فهو سر بعمل القوة الالهية إنجيل لوقا 1: 35 فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. وهو سر من حيث كيف بدأت أول خلية في لحظة التجسد وسر في الكيفية التي أعلى من مفهومنا في اتحاد اللاهوت بالناسوت ولكن مع هذا السر أيضا مكونات جسد المسيح مثله مثل أيضا أنسان هو اخذها من جسد سيدتنا والة الاله السيدة العذراء وهو ثمرة بطنها أنجيل لوقا 1 1 :42 وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك 1 :43 فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي الي فهو اخذ جسده من بطن السيدة العذراء لأنه شابهنا في كلي شيء ما خلا الخطية. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2: 14 فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، فهو اشترك في نفس اللحم ونفس الدم فكما قلت المسيح ليس بطبيعة جسدية هلامية او خرافية او خيالية أو غريبة عنا وتخالفنا بل هي نفس طبيعتنا الجسدية فيما عدا الخطية فهو اشترك معنا في نفس طبيعتنا واخذ جسد بنفس مكوناتنا وجسد يحتاج الغذاء لينموا مثلنا فهو اشترك في نفس اللحم ونفس الدم بنفس منظومته. واخير التعليق على مقولة اللاهوت فارق الناسوت في وقت الموت على الصليب. هذا الرأي ليس فقط هو حسب رأي ضعفي هو خطأ بل هو كارثة لغرض الفداء الذي وضحه ربنا في الكتاب المقدس فلو كان فارق اللاهوت الناسوت وقت الصلب والموت أذا هو ليس تجسد وإذا ما قاله الكتاب عن دم الله الذي سفك هو خطأ جملة وتفصيلا سفر أعمال الرسل 20: 28 اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ. فهذا الدم المادي هو دم الله. وأصبح دم الله هذا هو الكفارة فكيف يقول أحد ان اللاهوت فارق الناسوت وقت الصلب والموت؟ لأنه الذي يقول هذا يجعل الدم الذي سفك ليس دم الله بل دم انسان فقط ولكن الكتاب يؤكد ان الدم الذي قدم هو دم الله نفسه. رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 25 الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. فالذي مات هو طبيعة واحدة ليسوع المسيح الله المتجسد أو طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد فالناسوت او الطبيعة البشرية هو ليس فقط طبيعة بشرية بل متحد باللاهوت الازلي رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 14 فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ! فيجب ان نفهم في البداية معني الموت وطبيعة الموت الموت هو انفصال الروح والنفس البشرية عن الجسد فالموت البشري اصلا لا تموت في الروح لان حتى الروح البشرية المخلوقة لا تموت لذلك عندما اقول فلان مات فانا لا اقول ان روحه ماتت لان روحه خرجت ولم تمت بل ذهبت روحه الي مكان الانتظار ويعود الجسد الي التراب سفر المزامير 146: 4 تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ. إذا عندما اتكلم عن موت المسيح على عود الصليب بالطبيعة البشرية (الناسوت) يجب ان افهم جيدا انه موته هو مفارقة روحه البشرية لجسده البشري فقط وليس موت للاهوت فاللاهوت لا يموت إنجيل متى 27: 50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. إنجيل مرقس 15: 39 وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ، قَالَ: «حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ!» اعود مره اخري هل الموت يعني ان يموت الطبيعة الالاهية المتحد بالناسوت؟ بالطبع لا فالله لا يموت كلاهوت بل كما وضحت حتى النفس البشرية لا تموت ولكن هنا اريد ان اظهر حقيقة ان الله بموت جسده لا يعني ان اللاهوت فارق الناسوت ولكن الروح البشري هو الذي خرج من الناسوت فحتي وقت الموت اللاهوت لم يفارق الناسوت اللاهوت لم ينفصل عن أي منهما، وإنما بقي متحدًا بهما كما كان قبل الموت. وكل ما في الأمر أنه قبل الموت، كان اللاهوت متحدًا بروح المسيح وجسده وهما (أي الروح والجسد) متحدان معًا. أما في حالة الموت، فكان اللاهوت متحدًا بهما وهما منفصلان عن بعضهما البعض. أي صار متحدًا بالروح البشرية ومتحدًا بالجسد ولكن الروح البشري فارق الجسد. والدليل على اتحاد اللاهوت بروح المسيح البشرية أثناء موته، أن روح المسيح المتحدة بلاهوته استطاع أن يذهب إلى الجحيم، ويطلق منه كل الذين كانوا راقدين فيه على رجاء -من أبرار العهد القديم-ويدخلهم جميعًا إلى الفردوس ومعهم اللص اليمين، الذي وعده الرب على الصليب قائلًا "اليوم تكون معي في الفردوس" (لوقا 43:23). وهذا الام شرحته بشيء من التفصيل في ملف هل نزل المسيح الي الجحيم ليخرج الاباء؟ والدليل على اتحاد اللاهوت بجسد المسيح أثناء موته، أن هذا الجسد بقي سليمًا تمامًا، واستطاع أن يقوم في اليوم الثالث بسلطان نفسه، ويخرج من القبر المغلق في قوة وسرّ، هي قوة القيامة. ولهذا يقول معلمنا بولس رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 45 هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا: «صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا». فالمسيح روحه البشري مع الجسد هو متحد بالروح المحيي وايضا في مفارقة روح البشري لجسده ظل متحدا بالروح المحيي بدون انفصال وهذا ما يقوله معلمنا بطرس الرسول رسالة بطرس الرسول الاولي 3 18 فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا ، البار من أجل الأثمة ، لكي يقربنا إلى الله ، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح هو كانسان بطبيعته البشرية مات عنا مماتا في الجسد ولكن بطبيعته الالهية التي لا يموت هو محيي في الروح. ولهذا نقدر ان نقول ان المسيح رئيس الحياة مات على عود الصليب لأننا لا نفصل بين اللاهوت والناسوت في الكفارة سفر أعمال الرسل 3: 15 وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ. ولكن نفهم ان اللاهوت لا يموت والسيد المسيح نفسه يقول سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1 17 فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، 18 وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ. واكتفي بهذا القدر. واعتذر لو كنت أخطأت في تعبير أو شرح. والمجد لله دائما |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|