ينتمي سارس-كوف-2 إلى نفس عائلة الفيروسات الكبيرة التي ينتمي لها سارس-كوف والمعروفة بفيروسات كورونا، وكان التعرف عليه أول مرة في ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية. وقد نشأ الفيروس أغلب الأمر في الخفافيش -مثل سارس-كوف- وانتقل عبر الحيوانات المتوسطة قبل أن يصل بالعدوى إلى البشر.
أصاب الفيروس منذ ظهوره عشرات الآلاف من البشر في الصين ومئات الآلاف الآخرين حول العالم. وتسببت حالة التفشي تلك في حجر صحي شامل في مدينة ووهان والمدن المجاورة لها، ووضعت قيودًا على السفر من الدول المصابة بالعدوى أو السفر إليها، وتسببت الجائحة أيضًا في جهد عالمي كبير لتطوير علم تشخيص المرض وعلاجات واللقاحات.
يقدر معدل الوفيات لسارس-كوف-2 المعروف بكوفيد 19 بنحو 2.3%. يبدو أن كبار السن ومن يعانون حالات صحية كامنة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات الشديدة والأعراض الحادّة للمرض. وتتضمن الأعراض الشائعة: الحمى والسعال الجاف وضيق التنفس، ويتطور المرض إلى التهاب رئوي في الحالات الشديدة.