انا راهب وافتخر

[walaa farouk]

عندما دخلت الدير تغيرت أشياء داخلى أشياء كنت اظنها مفيده أصبحت غير مفيده .
أشياء كنت احب امتلكها وأصبحت حتى لا أفكر فيها
تغيرت ملامحى وشكلى وعقلى وقلبى كل يوم لى داخل أسوار الدير
أرى انى طائر وسط السحاب لا اخاف شيئآ ولا اخاف احد . احب الكل وابتعد عن الكل
زاد حبى لانبا انطونيوس وتمسكى بتعاليم اثناسيوس وعشقى للبابا شنوده الثالث .
تعرفت داخل الدير على قوانين الآباء وتحديهم للموت من أجل الإيمان
كان صموئيل المعترف فقط راهب ليس له صفه أخرى فى الكنيسه
وتحدى وثيقه تومس لاون . عرفت ان التعاليم قط حافظها الآباء الرهبان
واستشهدوا لتمسكهم بالإيمان المستقيم . قرأت التاريخ
ورأيت كيف عاشت الكنائس الأخرى التى لم تحافظ على إيمانها من قتل وانقسامات
وفكر مغلوط وحروب باسم المسيح وهرطقات وبدع
وبدل ان تكون الكنيسه ام أصبحت هى السجن والسجان.
قرأت فى التاريخ عن مارتن لوثر ابوالإصلاح الغربى وانتهى انه أنكر كل شئ فى الإيمان
وحتى نذر رهبنته قد كسره وتزوج من راهبه تركت الدير هى ايضآ .
قرأت عن طقوس وثنيه داخل كنائس كاثوليك وزواج للمثلين وكهنوت المرأه
وعصمه البابا والحبل بلادنس و خلاص غير المؤمنين وتكريم عظام الحيوانات مكان القديسين
و أكثر من ذلك أخجل ان اذكرها
وانقسام كنائس البروتسانت عن بعضها اصبحوا آلاف كل مجموعه براى وفكر اخر
وعرفت معنى كنيستى الارثوذكسيه وتمسكها حتى الدم بالطقس
والإيمان والعقيدة المستقيمه من مارمرقس الى البابا شنوده وكنيستنا واحده مستقيمه
افتخر انى من أبناء مارمرقس وشنوده الثالث
كنيستنا كنيسه مجمعيه وليست بأبويه لها دستورها
وقانونها وايمانها وستظل كمآ هى . اثق فى ابائى الرهبان فى كل الأديرة
ان يحفظوا الإيمان لنا وللاجيال القادمه
توقيع صرخه راهب