رسالة عاجلة من أحمد موسى للمواطنين بشأن كورونا

[Mary Naeem]

رسالة عاجلة من أحمد موسى للمواطنين بشأن كورونا

وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة لـ المواطنين، محذرًا من التخلي عن الإجراءات الاحترازية خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن فيروس كوفيد 19 والمعروف إعلاميا بفيروس كورونا المستجد مازال موجودا.

وأضاف موسى، في برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء:"ارجوكم بلاش عدم تباعد، والناس تتعامل أن فيروس كورونا المستجد خلص وده مش صح خالص".


وتابع الإعلامي "ارجوكم مش عايزين مرة أخرى الاجراءات التي كانت اتخذتها الدولة في بداية ازمة كورونا"، مستدركا أنه "علينا جميعا الالتزم بالكمامة في الطرق والأماكن المزدحمة".

واكمل أحمد موسى، "البحر بقي لا موضع فيه لقدم، والبلد كلها على الشواطي"، متسائلا: "طب يا جماعة فين الكمامات".

وأقرت منظمة الصحة العالمية، بصعوبة إيجاد خطة شاملة على المستوى الدولي، معتبرة أن إبقاء البلدان حدودها مغلقة ليس استراتيجية "قابلة للتطبيق" لمحاربة فيروس كورون.

وفي مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، قال مدير الحالات الطارئة في منظمة الصحة العالمية مايكل راين: "سيصبح شبه مستحيل على البلدان أن تبقي حدودها مغلقة في المستقبل القريب"، مشيرًا إلى أن "إبقاء الحدود الدولية مغلقة ليس بالضرورة خطة قابلة للتطبيق".

وأضاف "يجب إعادة فتح الاقتصادات والناس يجب أن يذهبوا إلى العمل، ويجب استئناف التجارة"، مشيرا إلى أن كل دولة يجب أن تأخذ في الاعتبار مخاطر فتح حدودها بشكل فردي.

وأضاف مايكل راين: "من الصعب للغاية إيجاد سياسة تناسب الجميع. في بلد صغير يخلو من أي إصابة بكوفيد-19، قد تشكل إصابة واحدة مستوردة كارثة. وقد لا يحدث إغلاق الحدود في بلد حيث الاصابات مرتفعة أي فرق".

وكشف مايكل راين، أن هذه التدابير "بمفردها ليست فعالة في الحد من حركة الفيروس المنتشر في كل مكان"، مشددًا على أن "إجراءات تقييد السفر يجب أن تقترن مع إجراءات أخرى".

وتابع المسؤول في منظمة الصحة العالمية: "لكن من الصعب جدا وضع سياسة عالمية" مؤكدا أن طبيعة الخطر تحددها الأوضاع المحلية والوطنية.

ولجأت العديد من الدول، لإغلاق حدودها أمام المواطنين القادمين من مناطق مصنفة خطرة أو فرض الحجر الصحي وإجراء فحوص ولكن بدون تنسيق خطة.


هذا الخبر منقول من : جريده الفجر