برنامج كلاب حراسة الماشية لصندوق الفهد الصياد هو برنامج مبتكر ناجح يساعد في إنقاذ الفهود البرية في ناميبيا منذ عام 1994، وفي حين أن رعاة الأناضول في ناميبيا لا يعملون بالتعاون مع الفهود الصيادة، إلا أنهم لا يزالون يساهمون في بقاء القطط البرية، وقبل أن يتم إستخدام الكلاب كأدوات للحماية تم إطلاق النار على الفهود من قبل مربي الماشية الذين كانوا يحاولون حماية قطعانهم من الماعز، وبدأت الدكتورة لوري ماركر مؤسسة صندوق الحفاظ على الفهد بتدريب كلاب الرعاة الأناضوليين لحماية القطعان كإستراتيجية غير مميتة لإدارة الحيوانات المفترسة ومنذ ذلك الحين تزايد عدد الفهود في البرية