رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمطار لن تصدق أنها تهطل خارج كوكب الأرض المطر، قطرات ماء تهطل من السحب، التي تجود علينا بالثلج والبرَد أيضاً، هذا ما يعرفه الجميع، لكن ما لا يعلمه أغلب الناس، أن الوضع في الكون مختلف تماماً، فالعواصف المطيرة التي تحدث فيه، تهطل منها عناصر أخرى لا تشبه ما اختبرناه على سطح كوكبنا الأزرق. واليوم سنورد لكم ظواهر كونية مثيرة قد لا يصدقها عقلكم: المطر الصخري: "كوروت-إكسو-7ب"، كوكب يقع خارج المجموعة الشمسية، يقدَّر حجمه بضعف حجم الأرض ، وهو كوكب صخري مثل الأرض، درجة حرارة سطحه المعرَّض إلى الشمس تصل إلى 2000 درجة مئوية، تلك الحرارة قادرة على إذابة وتبخير الصخور، ما يخلق شكلاً فريداً من هطول المطر الصخري على الكوكب ، فالصخور المنصهرة تتبخر وترتفع في الغلاف الجوي ، وتتكثف لتشكِّل غيوماً صخرية، تتساقط منها الحصى الساخنة على محيطات الحمم البركانية ، ثم تتكرَّر الدورة نفسها على غرار دورة المياه في الأرض. المطر الزجاجي: "إتش دي ذ 89733 ب" يقع أيضاً خارج المجموعة الشمسية، وهو أول كوكب ثبُت وجود غاز الميثان فيه. تصل درجة حرارة سطحه إلى 1000 درجة مئوية ، وبسبب وجود غاز الميثان فيه، يهطل عليه مطر غريب، وهو المطر الزجاجي ، وتصل سرعة الرياح عليه إلى سبعة أضعاف سرعة الصوت. الثلج الجاف: أما كوكب المريخ ففيه تتشكَّل غيوم من الماء والجليد ، وتكون منخفضة للغاية. عندما تنخفض درجة الحرارة إلى حد كبير ، وتشرق الشمس على سطحه، وتهب رياح قوية، تحدث عواصف ثلجية أساسها من الثلج الجاف، خاصة في المنطقة التي تقع بالقرب من القطب الجنوبي، حيث تتشكَّل السحب من ثاني أكسيد الكربون المجمَّد. مطر من الألماس: تمطر سماء كواكب نبتون، وزحل، والمشتري ألماساً، وقد يصل قطر أكبر الألماسات إلى نحو سنتيمتر واحد، بما يسمح بترصيع خاتم كامل ، وفي تلك الكواكب جبال جليدية من الألماس تطفو على محيطات من الكربون السائل. مطر البلازما: حتى الشمس تشهد هطول أمطار عليها، هذه الأمطار لا تتكوَّن من الماء بل من "البلازما"، وهي جسيمات غازية منفصلة مشحونة كهربائياً، سلباً وإيجاباً، ومن المثير للاهتمام أن أمطار البلازما تبرد بسرعة عندما تقترب من سطح الشمس، والغلاف الجوي الخارجي للشمس أكثر سخونة بكثير من سطحه ولايزال العلماء يحاولون معرفة السبب الدقيق لذلك. أمطار تيتان: تتشكَّل أمطار تيتان، قمر زحل، من الميثان ، وهو القمر الوحيد المعروف بين أقمار النظام الشمسي الذي يمتلك غلافاً جوياً كثيفاً ، والجسم الوحيد، عدا كوكب الأرض، الذي تم اكتشاف أجسام ثابتة وسط سطح سائل عليه بالدليل القاطع. يوما بعد آخر تتكشَّف لنا أسرار مدهشة عن الكون والظواهر الخارقة فيه، والسؤال الذي يطرح نفسه: تخيَّل أنك تعيش على كوكب يُمطر ألماساً، أو حجارة، كيف سيكون الوضع؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|