رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*يعقوب الأنانى* لم أكن أنانياً فحسب، بل كنت مهندساً بارعاً فى حياة الأنانية التى عشتها فى صدر الشباب، فكنت أنانى مع أخى عيسو ، وأنانى مع زوجتى، وأنانى مع أولادى. ... *والأنانية عندى فن وحساب وتخطيط، فكنت الأنانى فى علاقتى بأخى عيسو، فطلبت البكورية التى فاتتنى بالمولد، وطلبت البركة، ولم أخشى أو أخف من أن يعرف أبى إسحق صوتى، ويكتشف الخداع الذى رتبته أمى معى للحصول على البركة.. *كما كنت أنانى كزوج لا أبالى بالزوجة إلا بالقدر الذى تعطينى إياه من متعة الحياة، و لهذا قدمت راحيل على ليئة المكروهة والمنبوذة، ولقد ضاق الله بهذه الأنانية منى ، وإنحنى على زوجتى البائسة ليئة وأحسن إليها بالأولاد... * إذ عز أن أحسن إليها بعدلى ومحبتى.. كما كنت أنانى كأب فى موكب المواجهة والمقابلة مع أخى عيسو الذى سار إلى ومعه أربعمائة رجل قسمت الأولاد على ليئة، وعلى راحيل، وعلى الجاريتين، ووضعت الجاريتين وأولادهما أولاً وليئة وأولادها وراءهم، وراحيل ويوسف أخيراً.. كنت دون أدنى شك أستاذاً بارعاً فى هندسة الأنانية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زيت الاوانى |
( الاناني ) لا يري الا نفسه |
يعيش الانانى وميعرفش يحب |
الاواني الفارغة |
العملاق الانانى |