منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 07 - 2020, 11:26 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,297

"فَإِن الذَّهَبَ يُمَحَّصُ فِي النَّارِ،

وَالْمَرْضِيِّينَ مِنَ النَّاسِ يُمَحَّصُونَ فِي أَتُونِ الاِتِّضَاعِ."

(سي 2: 5)



وَالْمَرْضِيِّينَ مِنَ النَّاسِ يُمَحَّصُونَ فِي أَتُونِ الاِتِّضَاعِ


هذه كما قال بولس الرسول "جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون" (2تي12:3). وفائدة التجارب [1] التنقية= فإن الذهب يمحص في النار + (1بط7:1 + 1بط1:4) [2] لكي نختبر الرب. فعطايا الله وإحساناته تجعلنا نعرف كرم الله ومحبته والتجارب بها نعرف تعزياته وقت الشدة، وحينما يرفع التجربة نختبر ذراعه القوية.

وحتى تأتي التجارب بالفائدة المرجوة علينا [1] الثبات على البر والتقوى [2] توقع التجارب= أعدد نفسك للتجربة. وهذا ما علم به السيد المسيح "في العالم سيكون لكم ضيق" [3] أمل أذنك= إعط أذنك لسماع صوت الله. وأقبل أقوال العقل= فمن العقل أن لا نتصادم مع الله ونتخاصم معه، بل نسلم بأن "كل الأمور تعمل معًا للخير للذين يحبون الله" [4] الإتضاع= لنسلم أن الله لا يخطئ [5] لازمه = حذار من أن تترك الله لو أتت عليك ضيقة أو أن تتذمر عليه، وإلا حرمت نفسك من رؤية يد الله وإختبار تعزياته [6] الصبر= كن صابرًا على صروف اتضاعك= صروف أي أوجه حالتك المؤلمة ويسميها هنا إتضاعك وفي ترجمة أخرى "حالتك الوضيعة" = أي مهما كان حالك إصبر. فالصبر مع الشكر يعطي للتجربة أن تؤتي بثمارها [أ] ينمو الإيمان (كو7:2) [ب] يكمل الإنسان (يع4:1) ولاحظ أن نصيحة يعقوب أن من لا يفهم أن التجربة لصالحه فيطلب والله يعطيه حكمة ليفهم (5:1) [ج] لكي تزداد حياة في أواخرك= الكمال يعني الانفصال عن الخطية، والخطية موت.

ومن يوجد حيًا في أواخره ينتقل من حياة على الأرض إلى حياة في السماء. وكل هذا إذا أقبلت لخدمة الرب= فالله يكمل من يأتي إليه راغبًا أن يخدمه.

ولنرى مثلًا واضحًا لهذا، يشوع بن سيراخ نفسه، كيف صار حكيمًا وكم التجارب التي ألمت به (2:51-12)
وليس معنى هذا أن يتعجل الإنسان مجيء التجارب ليزداد حكمة، فالله يعلم مدى استعدادك فهو لا يدعنا نجرب فوق ما نستطيع (1كو10: 13). فإن لم لا تعجل وقت النوائب.

المهم هو التسليم الكامل لله بشكر، يكن الإنسان مستعدًا للتجربة فسيفشل= إن أتت التجربة لنشكر وإن لم تأت تجربة لنشكر، فالله دائما صانع خيرات.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جَيْشٌ عَظِيمٌ مِنَ النَّاسِ
جَيْشٌ عَظِيمٌ مِنَ النَّاسِ
(سي 2: 5)🙏🏼❤️ الْمَرْضِيِّينَ مِنَ النَّاسِ يُمَحَّصُونَ فِي أَتُونِ الاِتِّضَاعِ
يُمَحَّصُونَ فِي أَتُونِ الاِتِّضَاعِ
اختلأَنَّ كُلَّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ مَأْخُوذٍ مِنَ النَّاسِ يُقَامُ لأَجْلِ النَّاسِ فِي مَاِللهِ


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024