منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 08 - 2012, 01:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

جديدة تحدث لرجال اعمال مصر
جديدة تحدث لرجال اعمال مصر


جديدة تحدث لرجال اعمال مصر



القاهرة - منال ربيع
بعد قيام ثورة يناير المجيدة والفراغ الأمني الذي صاحبها، ظهرت دولة أخرى داخل الدولة.. سادتها مجموعة تفرض الإتاوات، أما أبرز الرعايا فهم رجال الأعمال الذين يريدون حماية ممتلكاتهم الخاصة التي تقدر بمليارات الجنيهات.
ظلت دولة الإتاوات قائمة دون ضجيج في أغلب الأحيان.. ودخلت حيز» المسكوت عنه» حتى فجرت الجدل أحداث»أبراج نايل سيتى»، التي يمتلكها رجل الأعمال نجيب ساويرس، فقد كان المهاجمون عددًا من أهالي بولاق الرمل، والهدف زيادة الإتاوة المفروضة على صاحبه، وهو حادث أدى لوقوع اشتباكات مع قوات الأمن مما أسفر عن قتيل وعشرات الجرحى، واعتقال ما يزيد عن 18 من الأهالي وضابط الحراسة الذي أطلق النار.
فقد تجمهر الأهالي أمام الفندق، وحطموا 10 بوابات له، وأدت الاشتباكات إلى وتوقف إدارة الفندق عن دفع الإتاوة الشهرية، نظير الحماية الفندق، ونظير سكوت أهالي المنطقة عن تواجد الفندق على أراضيهم. الإتاوات المفروضة على عدد كبير من رجال الأعمال تعكس الأزمة الأمنية، فهناك حاجة لا يتم تلبيتها في الغالب لحماية المشروعات الاستثمارية التى تقام في الصحراء أو بالقرب من المناطق العشوائية، وبدأت تلك الازمة بتعرض رجل الأعمال حسن راتب صاحب مصنع أسمنت سيناء، لاختطاف 6 من سائقي مصنعه على يد البدو وإطلاق النيران عليهم لإرهابهم، وذلك بهدف الضغط عليه لمقابلتهم، بعد اندلاع خلافات مالية بينه وبينهم على خلفية توقفه عن دفع الرواتب الشهرية لهم نظير حماية المصنع.
وتتمثل الإتاوات التى يقدمها راتب لإحدى قبائل سيناء فى رواتب ومساعدات شهرية لهم من مؤسسة سيناء للتنمية التي يرأسها راتب، بالإضافة إلى الحالات الطارئة من علاج ومساعدات لأبناء القبيلة، وأيضا تقديمه منحًا علمية مجانية لأبناء سيناء، وخاصة قبيلة الترابين. وتعد أزمة راتب مع قبائل سيناء هي الأشهر بالنسبة للإتاوات.
ويبدو أن «راتب» كان مجبرا على قبول ذلك، فقد وصل الانفلات الأمني حد اقتحام المصنع بسبب خلاف بين قبيلتين على أرضه، وهو الأمر الذى أدى إلى توقف العمل لحين انتهاء النزاع القائم بين القبيلتين، وتمت محاصرة المهندسين والفنيين، ووقف العمل في مصانع الأسمنت لحين تفاوض راتب معهم، على خلفية ما تردد عن قيامه بطردهم من أرضهم وتشريد المئات من أبنائهم خلال فترة بناء مصانعه بوسط سيناء.
وبسبب الانفلات الأمنى خرجت الأمور عن السيطرة، وبدأ بعض أفراد القبائل في فرض إتاوات أخرى على سيارات نقل الأسمنت

علم القبيلة وإدارة الشركة، وعندما احتج سائقو سيارات النقل لدى إدارة الشركة حاولت تلك القلة فرض الإتاوات بالقوة، إلا أن كبار القبيلة توجهوا إلى المصنع لحل الأزمة.

وهناك العديد من الحوادث المتنوعة التى يفرض فيها بلطجية المناطق الإتاوات على التجار، حيث أصيب تاجر بالمنيا بطلق نارى، بعدما رفض دفع إتاوة لبلطجية الطريق، حتى يؤمنوا له الخروج والوصول إلى المكان الذى يريده.
زبائن آخرين للإتاوات
يقول اللواء مسعد الششتاوي ، الخبير الأمني، أن هناك العديد من الأماكن تقوم بدفع إتاوات لبعض الأشخاص مقابل حمايتها من التعرض لهجوم أو بلطجة الخارجين عن القانون منها بعض الفنادق الكبرى بالقاهرة والمستشفيات الخاصة والملاهى الليلية والشركات والمقاهى الكبرى، وغالبا يختار أصحابها هؤلاء الأشخاص من البلطجية وأصحاب السوابق لتكون لهم هيبة ويخشاهم كل من يفكر فى التعدي على هذه المؤسسات ويكونوا قادرين على ردع أي بلطجي يحاول السطو أو اقتحام المكان.
ويضيف أن هذه الظاهرة كانت موجودة قبل الثورة ولكن بشكل محدود خاصة في الملاهي الليلية والكباريهات، ولكنها انتشرت بشكل كبير بعد الثورة وإثر هروب المساجين من الأقسام وانتشار حالة الإنفلات الأمني، وامتد الأمر ليشمل المؤسسات السياحية والفنادق الكبرى والمحال التجارية والمولات. ويؤكد الششتاوي أن بعض البلطجية كانوا ينظمون انفسهم في مجموعات ويختارون من بينهم زعيما للمجموعة ويذهبون بأنفسهم للفنادق والمحلات والمولات ويعرضون على أصحابها حمايتها مقابل دفع الإتاو، وفى أحيان كثيرة يوافق مسئولو هذه الأماكن لسببين الأول خوفهم من هؤلاء البلطجية أنفسهم الذين يمثلون تهديدا للمكان والثانى هو الاستفادة من هؤلاء البلطجية فى حمايتهم من بلطجية آخرين.

ويقوم أصحاب هذه الأماكن بتوزيع وجبات يومية ودفع مبالغ مالية ضخمة لزعيم مجموعة البلطجية ويتولى هو بنفسه توزيعها على أعضاء مجموعته ويتوقف مقدار هذه الإتاوة على قدرة صاحب المكان على دفعها. ويرى أن ظاهرة الإتاوة لن تستمر كثيرا، ولكنها تحتاج لمزيد من الوقت حتى يمكن القضاء عليها، خاصة بعد قيام الأجهزة الأمنية بمحاولة استعادة قدرتها على السيطرة على الأمن شيئا فشيئا، وتعقب الخارجين عن القانون وضبطهم ولكن لابد لأصحاب الشركات والمؤسسات التى تقوم بدفع الإتاوة أن تمنح ثقتها مرة أخرى للأجهزة الأمنية وأن تتراجع عن دفع الإتاوات للبلطجية وأن تبلغ عنهم إذا قاموا بعرض حمايتها مقابل المبالغ المالية التى تدفعها.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بيحب ديما يعمل ليهم كل حاجة جديدة
إنتكاسة جديدة تؤجل عودة نافاس لريال مدريد
باسل عادل: تحية لرجال مصر الشرفاء
كارثة جديدة تحدث فى أرض مطرانية شبرا
عاجل وخطير جداا من المنيا كارثة جديدة تحدث الآن


الساعة الآن 10:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024