رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندي لك سؤال ما هي الفكرة الأولى التي خطرت على بالك حين قُمت هذا الصباح؟ كثيرون يجيبون قائلين: "الفكرة الأولى التي خطرت لي هي: "لم أنم كفاية!" أو "بينما كنت أستفيق، شعرت بشيء يُقلقني أو يخيفني." تحوم وتدور كلّ هذه الأفكار السلبيّة في عقولنا... كيف نجعلها تسكت؟ تذكّر هذا: الطبيعة تكره الفراغ! لا يكفي أن نقول لأنفسنا: "لا أريد أن أفكّر بالخوف." علينا أن نستبدل فكرة الخوف بفكرة الثقة والسلام... يُخبرنا الرسول بولس برسالته الى أهل فيلبي: "أخيرًا أيّها الأخوة، كلّ ما هو حقّ، كلّ ما هو جليل، كلّ ما هو عادل، كلّ ما هو طاهر، كلّ ما هو مُسرّ، كلّ ما صيته حسن إن كان فضيلة وإن كان مدح، ففي هذه افتكروا." (الكتاب المقدّس، فيلبي 4: 8) إحدى الوسائل العظيمة لتصحيح أفكارنا وتوجيهها نحو الله هي رفع صلوات تحتوي على كلمة الله في كلّ الأوقات. غالبًا ما لا نعرف كيف نصلّي... الكتاب المقدّس هو مصدر رائع لإلهام صلواتك. يُمكنك أن تأخذ عددًا واحدًا وتقرأه بصوت مرتفع، والأفضل من هذا هو أن تحفظه! بهذه الطريقة يُمكنك أن تُكرّر هذه الآية في كلّ الظروف وكلّ اليوم: في السيّارة وفي المطبخ وفي الحديقة... وهكذا تمتلئ أفكارك بالإيمان... بدلًا من الخوف. أدعوك أن تأخذ خطوة عمليّة اليوم: اختر آية تُشجّعك على نحو خاصّ وتأمّل بها كلّ النهار. ليقوّيك الله اليوم من خلال كلمته! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هيستجيب لصلواتك من عمق مشاكلك |
الله يستجيب لصلواتك بثلاث طرق |
الله يُصغي لصلواتك |
الله يستجيب لصلواتك بثلاث طرق |
محتاج لصلواتك يا أمى |