رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُخبرنا الكتاب المقدّس قصّة رجل لم يتجرّأ بالكامل أن يتابع الوعد الذي أعطاه الله. إنّها قصّة باراق، الرجل الذي اختاره الله ليُحرّر شعبه من الملك الكنعاني الذي كان يحاربهم. "فأرسلت ودعت باراق بن أبينوعم من قادش نفتالي وقالت له: ألم يأمر الربّ إله إسرائيل: اذهب وازحف إلى جبل تابور وخُذ معك عشرة آلاف رجل من بني نفتالي ومن بني زبوبلون؟ فاجذب إليك إلى نهر قيشون سيسرا رئيس جيش يابين بمركباته وجمهوره وأدفعه ليدك. فقال لها باراق: إن ذهبتِ معي أذهب، وإن لم تذهبي معي فلا اذهب. فقالت: إنّي أذهب معك، غير أنّه لا يكون لك فخر في الطريق التي أنت سائر فيها، لأنّ الربّ يبيع سيسرا بيد امرأة. فقامت دبورة وذهبت مع باراق إلى قادش." (القضاة 4: 6-9) أخيرًا، قتلت امرأة ملك الكنعانيّين. ربّما كان لِباراك أسبابًا جيّدة لكيلا يحارب هذه المعركة وحده. كان تشتهر دبورة بحكمتها وكانت نبيّة، وكان باراك يعلم هذا. في أحيان كثيرة نكون مثل باراق. فحين تبدو لنا الأمور كبيرة غالبًا ما يكون ردّ فعلنا... * التراجع خطوة إلى الوراء، * البحث عن الحلّ الأسرع، * نُعلن أنّنا غير قادرون، * أو نقرّر أن نتخلّى عن خطّتنا. وتكون النتيجة: لا نسمح لله أن يقدّم لنا شيئا من مخازنه. آمن أنّ الله يُجهّزك ولن يتركك وحدك في الطريق. سيعطيك سلامه وقوّته. الله يرغب أن يصنع أمورًا عظيمة من خلالك فما عليك إلّا أن تتجرّأ وتثق به بالكامل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كياننا بالكامل يشهد للنور الذي حل في الظلمة |
ليست هي المهنة التي تشرف الرجل ولكن الرجل هو الذي يشرف المهنة |
اِبينُوعَم أبو باراق |
باراق بن ابينوعم |
باراق |