رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيقونة الفائقة القداسة " الأورشليمية " المقدسة قد رسمت في القرن الماضي عجائبياً، فهي ترجع إلى سنة 1870م وقصتها كما يلي: في الدير الروسي، دير القديسة مريم المجدلية، حاملة الطيب، الذي يقع أسفل جبل الزيتون، مقابل أورشليم، عاشت راهبة رسَّامةُ إيقونات، اسمها تاتياني، هذه رأت خلال النوم الحلم التالي: رأت راهبة ً مجهولة تزورها في قلايتها، وتقول لها:" أيتها الأخت تاتياني، جئت اليك كي ترسميني". أجابتها تاتياني متعجبة:" باركي يا أخت، ولكني رسّامة ايقونات ولا أرسم أشخاصاً (portrait)". فقالت لها الزائرة: " اذا ارسميني كإيقونة ". فتعجبت تاتياني من جرأة الغريبة وأجابتها: " ليس عندي لوح، فأين أرسمك؟". عند ذلك أعطتها الراهبة الزائرة لوحاً للرسم وقلت لها: " ارسمي!" وما أن بدأت تاتياني برسمها، حتى لاحظت أن ثياب الراهبة قد صارت ذهبية اللون، ووجهها يلتمعُ بتألق شديد، وسمعتها تقول: " أيتها المغبوطة تاتياني، من بعد الرسول الإنجيلي لوقا، سترسميني أنت أيضاً ". عندئذٍ، فهمت تاتياني أنها ترسم الفائقة القداسة، فانتفضت واستيقظت. وللحال أسرعت إلى رئيسة الدير، وأعلمتها بالرؤيا. فلم تصدق رئيسة الدير روايتها، بل طلبت منها أن تعود إلى النوم، وأن ترسم في الغد، ايقونة لوالدة اللهِ الفائقةِ القداسةِ. لنها حالما رجعت الى قلايتها، رأت نوراً ساطعاً خارجاً من القلاية، واشتمَّت رائحة عطرةً! فأسرعت وعادت الى الرئيسة تخبرها. ودخلتا سوية إلى القلاية الساطعة والعابقة بالرائحة، فشاهدتا أعجوبة تفوق الدهش. فالإيقونة التي رأتها في الحلم كانت أمامها حقيقيّة ًوغير مرسومة بيد، إنها إيقونة والدةِ الإله الفائقة القداسة! بعد ذلك ظهرت العذراء الكلية القداسة مرة أخرى للراهبة قائلة:"أنزلوني الى بيتي في الجسمانية ". ومُذّاك توجد إيقونة العذراء الكلية القداسة " الأورشليمية " في محجَّةِ قبر والدة الاله في الجسمانية، حيث تصنع عجائبَ وافرة باستمرار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|