رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*(لوط وزوجته )...معنى إسم لوط....نقاب، غطاء... من هو لوط؟؟؟؟ *أنا ابن هاران أخى إبراهيم، وقد رافقت عمى فى ارتحاله من أرض بين النهرين إلى كنعان (تك 11: 31 و12: 5) ..ثم إلى مصر (تك 13:1)... *وقد كنت كعمى إبراهيم غنى جدا ولدى مواش كثيرة حتى أن رعاتى كانوا يقتتلون مع رعاة إبراهيم بسبب المراعى ولذلك اقترح إبراهيم على أن نفترق وكرمًا منه طلب إلى أن أختار الأرض التى أريدها. *وإذ رأيت الجبال والتلال قليلة بالنسبة إلى وادى الأردن اخترت الثانية وسكنت فى مدينة سدوم وقد فاتنى أن أخذ بعين الاعتبار أخلاق الشعب الذى سأقيم بينهم والتأثير على أمانتى واستقامتى... *و كثيرًا ما كنت أتألم من مشاهد الفوضى والخروج على القانون والأعمال الأثيمة . (2 بط 2: 8). *ولما جاء الملاكان إلى سدوم لإنذارى بخراب المدينة أساء أهلها معاملتهما ، مما دل على أن المدينة كانت مستحقة الخراب القريب. *إنما نجوت من الخراب ولكن امرأتى تحولت إلى عمود ملح لأنها نظرت إلى الوراء متأسفة على الممتلكات التى خلفتها وراءها مما دل على أنها لم تكن مستحقة النجاة(لو 17: 32). *وأما الآن سنتكلم مع .-إمرأه لوط**** ذكرت فى /(تك 15:19-26)(لو29:17-33) لما سمع إبراهيم أن إبن أخيه لوط،قد أُخذ أسيراً ،من قبل ملكى سدوم وعمورة طارد الأعداء،وحرر لوطاً والنساء،والشعب. *فمن هم النساء؟لقد كنت واحدة منهن أنا وبناتى وبعض الخادمات السدوميات... وأول إشارة عنى فى الكتاب ،عندما جاء الملاكان ليستعجلا لوط زوجى وأنا وبناتى للخروج من سدوم المحكوم عليها بالدمار.(تك15:19). *والكتاب المقدس لم يذكر عنى الكثير،عن جنسى أو عائلتى ،أو شخصيتى ، أو إسمى ،بل كل المعلومة التى وردت عنى مختصرة فى عبارة واحدة قصيرة. *(ونظرت إمرأته من ورائه فصارت عمود ملح) *نعم لم يذكر الكتاب إسمى ولا برهان لإيمانى ، فللأسف فبدون إيمان عشت وبسبب عدم إيمانى هلكت. *فطوال الوقت الذى كنت فيه فى سدوم كانت (العلاقات الأثيمه) تحتل مكاناً فى دخيله نفسى وكانت محبه هؤلاء،الأشرار متغلغله فى نفسها، حتى إنه عندما حاول ملاك الرحمه أن يخلصنى من ملاك الدينونه ،لم أستطع أن أنجو،وفى النظرة للخلف إلى سدوم ،كنت نادمه على ذهابى لحياه مجهوله أمامى ... *وعندما تنهدت ونظرت للوراء فإن الهواء الملئ بذرات الملح حول جسدى إلى رخام أبيض،وجعلت منى الطبيعه فى الحال قبراً وذكرى فصرت(عمود ملح). *لقد عشت فى تنعم ولكننى مت وأنا حيه،وكزوجه لرجل بار كان لى إسم أننى حيه ، ولكن حياه المتعه خنقت نفسى ،لذا عندما دوى صوت الله محذراً فى آذناى ربما أكون قد سمعته ولكننى لم أبالى به ،لقد كانت سدوم والحياه الإجتماعيه هناك والخطيه الكامنه فيها كل حياتى.لقد صارت قصه موتى العجيبه عبرة وإنذار (صارت عمود ملح). *خسارة حقا... فكما لا يفارق الملح طعامنا لا تفارق عبرتها أذهاننا. غريبه أنتِ.يا إمرأه لوط ؟؟؟؟ *لقد خسرتِ حياتك من أجل أشياء مُعدة لحريق النار. كيف لم تأخذي أيه صفه أو فضيله من زوجك؟لقد ذكر في قائمه أبطال الإيمان. *فلنتخذ من قصتك عبرة وفائدة وننسي ما هو وراء ونمتد لما هو قدام،ونهرب لحياتنا. *وقد ذكرها سليمان الحكيم فى سفر الحكمة قائلًا عن الحكمة التى أنقذت لوط:... "وَهِيَ الَّتِي أَنْقَذَتِ الصِّدِّيقَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ الْهَالِكِينَ؛ فَهَرَبَ مِنَ النَّارِ الْهَابِطَةِ عَلَى الْمُدُنِ الْخَمْسِ. وَإِلَى الآنَ يَشْهَدُ بِشَرِّهِمْ قَفْرٌ يَسْطَعُ مِنْهُ الدُّخَانُ ، وَنَبَاتٌ يُثْمِرُ ثَمَراً لاَ يَنْضَجُ، وَعَمُودٌ مِنْ مِلْحٍ قَائِمٌ تَذْكَاراً لِنَفْسٍ لَمْ تُؤْمِنْ" (حك 10: 6، 7). *كما ذكرها الرب يسوع( امرأة لوط وزوجها في بداية حديثه عن موعد مجيء ملكوت الله، فقال: "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَنْ كَانَ عَلَى السَّطْحِ وَأَمْتِعَتُهُ فِي الْبَيْتِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَهَا ، وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ كَذلِكَ لاَ يَرْجعْ إِلَى الْوَرَاءِ. اُذْكُرُوا امْرَأَةَ لُوطٍ! مَنْ طَلَبَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ أَهْلَكَهَا يُحْيِيهَا" (إنجيل لوقا 17: 31-33). * وفيه تنبيه عن عدم الاستخفاف بإنذارات الله، وعدم رجوع القلب إلى الوراء بعد الحياة مع الرب، علينا أن لا ننشغل بمقتنيات هذا العالم فالكل مصيره الفناء، "وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 17) بل نوجه أنظارنا للسماء من حيث يأتي المسيح(1). *ونعلم من الكشوف الجيولوجية أن المنطقة التي تقع جنوب البحر الميت قد اكتست بالملح وربما كان سبب هذا انفجار تحت سطح الأرض حدث بعمل إلهي (تك 19: 24) وبالرغم من نصائحه بقي أصهار لوط أو ربما الذين كانواسيصاهرونه في المدينة وهلكوا... (تك 19:14 ) ****-إبنتى لوط.... ذكرتا فى(تك12:19-17)(30-38). إن إبنتى لوط المولودتين لى فى سدوم ،كانتا بلا خجل أو حياء،كما كانتا بلا إسم. *وعلى الرغم من إننى كنت باراً على خلاف الشر الكثير من حولى، لم أمارس نفوذاً عليهما بل إنه عندما جئت لأحذرهما مع أصهارى حتى يتركوا سدوم بسبب الهلاك المحدق بها. *كنت أبدو كمن يسخر منهما أو كمازح وليس جاداً. كان تحذيرى كالهراء بالنسبه لأقرب المقربين له،ألم أبن بيتى فى سدوم، وتزوجت من نسائها وبقيت فى المكان الذى إخترته لنفسى وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياه فيها بما في فيها من ترف ورفاهيه؟ *وبالإضافه لذلك ،لقد قدمت إبنتى العذراوين لأهل سدوم ليعرفوهما ،عندما حاولا إرتكاب الخطيه مع الملاكين (تك7:19-8). *فلا عجب أن فقدتا البنتان إحترامهما لى نضيف إلى ذلك التأثير الشرير لأمهما ،التى كانت جزءاً لا يتجزأ من مظاهر الحياة في سدوم. *إن الفساد الأخلاقي لإبنتى واضح فيما حدث عندما سقيتانى خمراً ،وإضطجعتا معى ، إن إنحطاطهما التام والذى إنتهى بالعار الذى لحق بى ،بمثابه الجزء المأساوى من قصه حياتى ،وكم كان مقرراً ذلك السلوك المشين الذى سلكته البنتان عندما أسكراتانى لكى ينجبا منى أطفالاً بغير إرادتى،هما موآب وعمى اللذان ولدا في عار وكان لهما تاريخ مشين أيضاً (تث19:29)(مز8:83). *لقد ظنتا البنتان أن الحريق قد أنهى علي حياه جميع البشر لذلك بحسب تفكيرهما البشرى المحدود جعلهما يقومان بهذه الفعل المشين. *إن عائلة لوط كانت جماعه سيئه،وقد كان الخزي والعار والكارثه والموت منقوشاً علي قبور أفرادها. إنهم يظلون طوال الوقت تذكاراً خطيراً الحقيقه القائله. (الله لا يشمخ عليه لأن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد ). |
14 - 06 - 2020, 12:10 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (لوط وزوجته )
ربنا يبارك حياتكم ويعوضكم خير
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|