رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليدان الممزقتان
اكتشفت في عهد "أوليفر كرومويل خيانة أحد ضباط جيشه وبعد المحاكمة وقع كرومويل وثيقة اعدامه، فجائت زوجة ذلك الضابط وركعت امام كرومويل قائلة : "أتوسل اليك يا سيدي أن تعفو عن زوجي" فأجابها كرومويل قائلاً: "زوجك خائن للوطن ولن أعفو عنه، وغداً عندما يدق ناقوس برج الكنيسة في الساعة السادسة صباحاً سيموت زوجك رمياً بالرصاص وفي الصباح الباكر ، في الظلام ، كان شبح المرأة التعيسة التي مزق الحزن قلبها يسرع الخطى نحو الكنيسة . وأخذت تصعد الى أعلى البرج حتى وصلت الى الجرس الأكبر واختبأت هناك . وفي الوقت المعيَّن جاء خادم الكنيسة العجوز ، وكان فاقد السمع ، ولما أمسك بحبل الجرس وضعت الزوجة المحبة يديها على لسان الجرس وجانبيه ، وعوضاً عن أن يدق اللسان جانبي الجرس دق وسحق يداها الناعمتين ولم يُسمع للجرس صوت . واستمر الجرس يسحق يديها مدة خمسة دقائق . ولم يترك منها إلا شرائح منسَّرة من اللحم والدماء . وفاضت دموعها على خديها في آلامها المبرحة ولكنها لم تصرخ او يسمع صوت بكائها لأنها كانت تتحمل آلامها لأجل زوجها . ولما انتهى الشيخ من دق الجرس نزلت مسرعة والدماء تنزف من يديها وذهبت الى كرومويل ، الرجل الذي أصرَّ بالأمس ان يموت زوجها ومدت أمامه يديها الممزقتين تقطران دماً وقالت له: "ألا تسامح زوجي لأجل هاتين اليدين ؟ " فبكى كرومويل وأجابها: "ايتها المرأة ، عظيمة هي محبتك ، اذهبي مع زوجك بسلام |
27 - 11 - 2012, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: اليدان الممزقتان
قصه اكتر من رائعه ميرسى كتير استاذ مجدى ربنا يفرح قلبك |
||||
27 - 11 - 2012, 07:39 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: اليدان الممزقتان
شكراً أختى مارينا على مرورك الجميل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ولا يخشى الديان، وإذ يخرج من هذه الحياة يذهب عاريًا إلى الديان |
الديان |
الديان |
...أما الدخان فلا |
اليدان الممزقتان |