وفاة زعيم حركة طالبان متأثرًا بفيروس كورونا
سادت حالة من الغموض حول ما نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية، التي أكدت وفاة زعيم حركة طالبان هبة الله أخوند زاده، في الإثنين 2 يونيو 2020.
وكانت المجلة نشرت عبر موقعها الإثنين 2 من يونيو تأكيدات بوفاة زاده، ونقلت عن المسؤول العسكري في طالبان، مولوي محمد علي جان أحمد، قوله إن زعيم التنظيم الملا هبة الله أخوند زاده أصيب بـفيروس كورونا الجديد، كما أصيب به عدد من كبار قادة الحركة.
وقال أحمد في مقابلة مع المجلة إن «زعيمنا مريض (بالفيروس)»، مشيرًا إلى أنه «يتعافى»، غير أن 3 شخصيات أخرى من الحركة في مدينة كويتا الباكستانية، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، قائلين إنهم يعتقدون أن أخوند زاده مات متأثرًا بالمرض.
وأكد أحمد أنه تم نقل أخوند زاده إلى المستشفى، دون تحديد اسم المستشفى أو مكانه، وشكك في أن يكون أخوند زاده يتلقى العلاج في باكستان.
كما أكد مسؤولون بالحكومة الأفغانية أن عددًا من قادة طالبان الذين شاركوا في مفاضات المصالحة بالعاصمة القطرية الدوحة، أصيبوا أيضًا بالفيروس التاجي كوفيد 19.
ولم تفصح الحركة إلى الآن عن حقيقة تلك الأنباء، الأمر الذي يزيد من الغموض حول حقيقة تعرض زاده للفيروس ومصير الحركة من بعده، خاصة في ظل اختفاء هبة الله اخوند زاده، زعيم الحركة منذ فترة، كما لم يظهر كعادة الحركة لتهنئة أتباعه بعيد الفطر المبارك.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز
