رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة عزيزي الله، أنت تعلم انني لم أكن في حالة جيدة هذا الأسبوع، ومع ذلك تقابلت مع أشخاص متألمة كثيرة.. لا أعلم إذا كنت تقصُد أن تضعهم في أسبوعي الكئيب هذا ام إنها صدفة (أشك!)؟ البعض عندما تحدثوا و سكبوا قلوبهم تعجبت كثيراً.. كيف كل هذه الأوجاع تسكن في قلوبهم؟ برغم وشوشهم المبتسمة، و صورهم الملونة وأعتقادي ان حياتهم تسير بشكل جيد؟ والبعض كان واضحاً من عيونهم إن ما بداخلهم من جروح أكثر بكثير من مقدرتهم! أنت تعرف جبلتنا، البعض عندما يتألم يضحك حتي لا يشعر الأخرين بألامه ( ف قليلون من يشعروا بيه) والبعض لا يستطيع ان يصمد وأن حاول، ملامحه تفضحه.. امام جروح لازالت تنزف وجروح مكتومة وعميقة. .امام أناس اليأس يملأ وجوها، و أكتافها لم تعد قادرة علي حمل كل هذه الأثقال.. أكتُب لك صلاتي، لا تساؤلاتي.. إلي كل من يحاربوا معارك بداخلهم وحدهم.. إلي من خارت قواهم .. إلي قلوب باتت بها جروح أكبر بكثير من قدرتها وإثقال أضعاف طاقتها.. إلي المتألمين وحدهم، انت أكثر من يفهم تفاصيل المشاعر، ويشعر بهم(بِنَا) أؤمر بالحياة لقلوب من الوجع فقدت الأمل فيها وفيك.. شفاء وحرية من جروح باتت وشابت.. ف أنت رجاء لمن ليس له رجاء، و معين من لا معين له. وان تقابلت مع قلوب متألمة في المرات القادمة، ف هبني أن أراك بين جروحهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله يحترم تساؤلاتى |
صلاتي اليوم (يارب اسمع صلاتي) |
كيف اكتست الأرض بقشرتها؟ |
أنآ لا اكتُب عَن الحُب ، انا اكتُب عَنكَ فَقطْ والحُب يَحشُر آنفہّ بينَ احرفي |
كيف اكتسب احترام الاخرين? |