صوم الرسل فرصة لدحر كورونا
بمناسبة قرب صوم الرسل .......الموافق 8 يونيو 2020
ينبغي علينا الإلتزام بالأصوام الثابتة والصلوات اليومية حتي يرفع الرب غضبه عنا .
كلمة (صوم) هي كلمة عبرية (הצום) و تعني حرفياً (تغطية الفم) أي إغلاق الفم عن الطعام والشراب وعن الكلام أيضاً (طبقا لناموس موسي).
الصوم يكون من صلاة منتصف الليل إلي صلاة الغروب (وإن لم تستطع لمرض أو لضعف فعلي علي حسب قدرتك بالترتيب مع أب اعترافك).
(( وانظر لأيِّ درجةٍ حتى اللعابَ الذي ييبس في فمِك وأنت صائمٌ لا ينساه الله. وتجد ذلك عند شدَّتِك في وقتِ انتقالِك. اتضع في كلِّ شيءٍ وإذا كنتَ تعرفُ جميعَ الحكمةِ فاجعل كلامَك آخرَ الكلِّ، لأنك بذلك تكمِّلُ كلَّ شيءٍ.)).
)) والصيامُ بدونِ صلاةٍ واتضاعٍ يُشبه نسراً مكسورَ الجناحين. احتفظوا بحرصِكم ولا تهربوا من أتعابكم. فإن الطوبى لمن لازم التوبةَ حتى يمضى إلى الربِّ. لازموا السهرَ وقراءةَ الكتبِ وثابروا على الصلاةِ وأسرعوا إلى الكنيسةِ، ونقُّوا قلوبَكم من كلِّ دنسٍ لتستحقوا التناولَ من جسدِ السيد المسيح ودمهِ الأقدسين فيثبُتَ الربُّ فيكم))
(( إن أولَ العصيانِ كان من آدم أبينا في الفردوس لسببِ شهوةِ الطعامِ. وأولُ الجهادِ من سيدنا المسيح كان في البريةِ في الصيام. وتعلَّمنا من التجربةِ أن الراحةَ والطعامَ هما أسبابُ الضلالِ. والصومُ هو سببُ الغَلَبةِ والنُصرةِ. فصوموا مع المخلصِ لتتمجدوا معه وتغلبوا الشيطان)).
اللهم الهمنا التقرب إليك بالأصوام والصلوات اليومية وحفظ كل وصاياك وإيتاء كل حقوقك للهيكل وتب علي عبيدك من بعد واحفظ شعبك من الوباء الخطر . آمين يا رب