أسلحة الانتصار الروحى ...
+ مؤازرة الروح القدس للمجاهدين
ان كمال جهادنا الروحى والأخلاقي وانتصارنا يكمُل بمعونة السماء وبعمل نعمة روحه القدوس {لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا و ان تعملوا من اجل المسرة }(في 2 : 13). اننا رغم اهمية جهادنا ومثابرتنا فى الطريق الروحى للقداسة لا نتكل على ذراعنا البشري فى احراز الأنتصار والتقدم بل نثق فى محبة الله الاب والعمل الخلاصى لمسيحنا القدوس وقيادة الروح القدس . اننا قد نتعثر فى بعض الاحيان حتي فى الأقلاع عن بعض الخطايا او أحراز النجاح المطلوب لاننا نعتمد على ذواتنا ، ولهذا فنحن نصلى باتضاع قلب طالبين عمل الله معنا ومعونته لنا . كما وعد الرب يسوع تلاميذه القديسين قائلاً { لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض } (اع 1 : 8). ان غاية مسرة الله هى قوتنا { لكي يعطيكم بحسب غنى مجده ان تتايدوا بالقوة بروحه في الانسان الباطن} (اف 3 : 16). هكذا يعين الروح ضعفنا { لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها}(رو26:8). علينا ان نصلى طالبين قوة وعزاء وحكمة وارشاد الروح القدس { لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة و المحبة و النصح }(2تي 1 : 7).