منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2020, 09:36 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 373,442

كونتيسة الدم اليزابيث باثوري


قصة رعب حقيقية

مختصر قصة كونتيسة الدم ” اليزابيث باثوري
تُعد قصة الكونتيسة الهنغارية ” الیزابيث باثوري ”
واحدة من أبشع القصص التي تعود تاريخها إلى مطلع القرن السابع عشر ، فقد قامت تلك الكونتيسة بتحويل قلعتها إلى مسلخ بشري قتلت فيه العديد من الفتيات من أجل شرب دمائهن و الاستحمام بها لإعتقادها بأن ذلك سيحافظ على جمالها ، لذلك أطلق عليها المؤرخون لقب ” كونتيسة الدم ” أو ” مصاصة الدماء ” .

أصول الكونتيسة و مولدها :
ولدت إليزابيث باثوري في هنغاريا عام 1560م ،
و قد كانت تنتمي لعائلة من أعرق عائلات هنغاريا التي تعود أصولها إلى إقليم ترانسيلفانيا الروماني الذي عُرف عنه العديد من القصص الدموية ، حيث أنتمى إليه السفاح فلاد الثالث المعروف بـ ” دراكولا “.

على الرغم من أن عائلة إليزابيث كانت ذات نفوذ سياسي كبير ، فقد شغل عمها منصب رئيس وزراء هنغاريا ، بينما كان خالها ملكاً على بولندا ، بالإضافة إلى وجود العديد من القادة العظماء في العائلة ، إلا أنه تواجد بها أيضاً بعض الأشخاص غريبي الأطوار مثل : عبدة الشياطين ،
و المتخلفين عقلياً ، و عمتها التي كانت ساحرة .

مواصفات اليزابيث باثوري :
تمتعت اليزابيث بمقدار كبير من الجمال ، كما أنها كانت ذكية و ماكرة ، و تلقت العديد من الفنون و العلوم على يد أفضل المدرسين في عصرها ، و أجادت أربع لغات منها اللغة الألمانية و الإنجليزية و البولندية .

زواج اليزابيث الذي غير حياتها :
عندما بلغت اليزابيث سن الخامسة عشرة عاماً ، تزوجت من ” الكونت فيرينك نيداسدي ” الذي كان يكبرها بحوالي عشرة أعوام ، و أخذها للعيش معه في قلعة ” كسيتز ” التي كانت تقع في سفوح الجبال في منطقة نائية .

كان زوجها كثيراً ما يتغيب عنها في حروبه مع العثمانيين
، فقد كان يعتبره الجميع في هنغاريا بطلاً قوميا لما تميز به من شجاعة مفرطة في ساحة المعركة ، مما جعله ينال لقب ” العقاب الأسود ” و الذي يُعد أعلى الألقاب شأناً في ذلك الوقت .

كانت إليزابيث تشعر بالملل الشديد من قضاء أوقات طويلة بمفردها في تلك القلعة ، مما دفعها لاتخاذ عشاق من بعض الشبان الوسيمين ، كما أنها كانت كثيراً ما تتردد لزيارة عمتها ” كلارا باثوري ” التي عُرف عنها السحر و الشعوذة ، فبدأت تتعلم أصول السحر الأسود كما ساعدها في ذلك أحدى وصيفاتها التي تدعى ” درولا ” فقد كانت ساحرة حقيقة .

ظهور سادية إليزابيث وبداية التعذيب :
كانت اليزابيث دائماً ما تميل للسادية و تجد المتعة في التعذيب
، خاصةً بعد أن كان زوجها يعلمها أساليب التعذيب على الأسرى الأتراك ، و يجعلها تقطع أوصالهم و رؤوسهم ، بدأت الكونتيسة تعذيبها لعدد من الخادمات الشابات بمساعدة عدد من خدمها منهم مربيتها العجوز ، و خادم يدعى ” فيكو ” و وصيفتها ” درولا ” .

تحولت قلعة إليزابيث إلى مكان موحش ، يمتلئ بدماء الخدامات اللاتي كانت تتلذذ بتعذيبهن حتى الموت ، فقد كانت تقوم بتجويعهن أسبوع كامل ، ثم تضربهن بالسياط و تقوم بغرز الدبابيس في أجسامهم و حرقهن في بعض المناطق ثم قتلهن .

في عام 1600 توفى الكونت فيرينك زوج اليزابيث بعد إصابته في أحد المعارك ، مما أدى لتدهور حالتها النفسية و ازدياد توحشها ، فأرسلت أطفالها ليكونوا بعيدين عن القلعة ، و قامت بممارسة أعمالها السادية في القلعة بشكل أكبر .

استحمام اليزابيث بدماء الخادمات للحفاظ على شبابها :
كانت اليزابيث كثيراً ما تقلق بخصوص جمالها ، خصوصاً بعد بلوغها سن الأربعين و بداية ظهور التجاعيد على وجهها ، فلم تُفلح مستحضرات التجميل في إخفاء تلك التجاعيد ، مما جعلها تغضب و أخذت تبحث عن وسائل أخرى للحفاظ على شبابها .

في إحدى الأيام كانت تسرّح لها شعرها واحدة من الخادمات الشابات ، و لكنها أخطأت فسحبت شعر اليزابيث بقوة بدون قصد ، مما أغضب اليزابيث كثيراً فقامت بصفع الخادمة بقوة على وجهها ، فأنفجر دم من أنفها و سقط منه بعض القطرات على يد اليزابيث .

عندما قامت الكونتيسة بغسل يديها من الدماء ، لاحظت أن بشرتها أصبحت أكثر نضارة و جمال ، مما جعلها تفكر في أن الدم هو الذي سيحافظ على شبابها و حيويتها ، فعلى الفور قامت بمساعدة وصيفتها بإحضار تلك الفتاة و قطع شرايينها و تعليقها بواسطة الحبال فوق وعاء معدني ، و تركها حتى تنزف ، ثم قامت اليزابيث بالاستحمام بدماء الخادمة بعد موتها .

قتلت اليزابيث خلال العشرة أعوام التالية العديد من الفتيات الاتي وصل عددهن إلى حوالي 650 خادمة ، و كان معظمهم من الفلاحات فكانت تخدعهن بالعمل في قلعتها مقابل رواتب مرتفعة ، و ما إن يأتين إلى قلعتها حتى تقوم بقتلهن و الاستحمام بدمائهن ، كما كانت أحياناً تشرب دماءهن اعتقاداً منها أن ذلك سيحسن من صحتها .

كشف جرائم الكونتيسة و محاكمتها :
أصبحت الكونتيسة أكثر تهوراً في جرامئها ، فقد تطلعت إلى قتل الفتيات من الطبقة النبيلة و ذلك لاعتقادها بأن دمائهن ستكون أفضل من دماء الفلاحات ، فكانت تستدرجهن إلى القلعة بحجة تعليمهن أصول التصرف و التحدث بلباقة في الحفلات ، ثم تقوم بقتلهن .

أدى أختفاء العديد من فتيات العائلات النبيلة إلى انتشار الشائعات ، و بدأت الشكوك تزداد حول قلعة اليزابيث ، حتى حلول عام 1610 عندما قامت مجموعة من الجنود بإقتحام القلعة ليلاً ، ليشاهدوا مناظر مرعبة و دماء منتشرة في كل مكان بالقلعة ، و أجساد لفتيات ينزفن فوق وعاء معدني ، كما وجدوا في القبو فتيات تم حبسهن في زنزانات في ظلام دامس .

تم محاكمة الكونتيسة عام 1611 و الكشف عن أسماء ضحاياها ، و تم اعتبار محاكمتها واحدة من أكبر المحاكمات في تاريخ هنغاريا ، و قد تم شنق جميع مساعدي اليزابيث و إجراق جثثهم ، و لكن بسبب مركز الكونتيسة الإجتماعي تم الحكم عليها بعد أربعة أعوام بالسجن المؤبد في قلعتها ، و ظلت ماكثة بها حتى فارقت الحياة في الرابعة و الخمسين من عمرها .

أفلام سنيمائية تناولت قصة كونتيسة الدم :
هناك العديد من الأفلام السينمائية الامريكية التي دارت حول قصة الكونتيسة اليزابيث ، فقد ظهرت في عدة أفلام رعب و مصاصي دماء كشخصية ثانوية ، بينما جاءت في أفلام أخرى كشخصية رئيسية حيث تم تناول قصة حياتها بالكامل و من أشهر تلك الأفلام فيلم : Bathory الذي تم انتاجه عام 2008 .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اليزابيث الكريمة
الملكة اليزابيث الأولى
برج اليزابيث
القديسة الملكة اليزابيث
صور القديسة اليزابيث


الساعة الآن 07:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025