في عام 1975، نشر جيمس بيرت كتاب "جراحة الحب" الذي كتب فيه "النساء غير مناسبات من الناحية الهيكلية للجماع وهذه حالة مرضية قابلة للجراحة "وغالبًا ما تضمنت الجراحة المعنية إزالة غطاء البظر للمريضة، وإعادة وضع المهبل، وتحريك مجرى البول، وتغيير الجدران بين المستقيم والمهبل، وقام بيرت بإجراء هذه الجراحة على مئات النساء دون علمهن أو موافقتهن، وأحداهن تدعى شيريل ديلون والتي ذهبت إلى بيرت عندما كانت تعاني من مشكلة في المثانة وتحدث معها بشأن إجراء إستئصال الرحم.
ومع ذلك، كان بيرت ينوي فعل المزيد وأجرى عملية لمدة تسع ساعات، وقام بنقل مهبل المريضة وإزالة غطاء البظر لها واستيقظت في ألم رهيب، وكانت بالكاد واعية للأيام الخمسة التالية للإجراء وجعلت العملية من الأنشطة العادية للمريضة مستحيلة فلم تعد قادرة على الجلوس، أو ارتداء السراويل، أو ممارسة الجنس دون ألم شديد، وبعد تقديم الشكاوي ضده سلم بيرت ترخيصه الطبي في عام 1988، وأجبره مسؤولو ولاية أوهايو على التوقيع على بيان يعلن أنه لن يسعى أبدًا للحصول على ترخيص لممارسة مهنة في أي ولاية أخرى.