طرق إبصار القطط في الظلام
تستخدم القطة حواسًا أخرى تساعدها على الرؤية في الظلام ، مثلما تحدد الخفافيش مواقعها وطريقها باستخدام رجع بالصدى ، ولكن تفتقر القطط إلى العضلات المستخدمة لتغيير شكل عدسة العين ، لذلك لا يمكن للقطط أن ترى بوضوح أقرب ما تستطيع ، إلا أنها تعتمد على اهتزازات الشوارب ، التي تكشف عن اهتزازات طفيفة لبناء خريطة ثلاثية الأبعاد لمحيطها ، فعندما تكون فريسة القطة أو لعبتها المفضلة ضمن نطاق الاهتزاز ، فقد تكون قريبة جدًا من الرؤية بوضوح ، حيث تسحب شعيرات القطة للأمام ، وتشكل نوعًا من الاهتزازات لتتبع الحركة.
كما تستخدم القطط أيضًا السمع لرسم خريطة للأماكن المحيطة ، ولكن في نطاق التردد المنخفض ، ويمكن مقارنة سمع القطط مع السمع البشري. ومع ذلك يمكن للقطط سماع نغمات أعلى تصل إلى 64 جيجا هرتز ، وهو أعلى من اوكتاف أعلى من نطاق الكلب ، ويمكن للقط التحكم في إدارة أذنيها لتحديد مصدر الأصوات.
كما تعتمد القطط أيضًا على الرائحة لفهم بيئتها ، حيث تحتوي أنوف القطط على ضعف عدد المستقبلات الموجودة في الإنسان ، كما تمتلك القطط أيضًا عضوًا أنفيًا في سقف أفواهها ، يساعدها على شم المواد الكيميائية. وفي نهاية المطاف ، فكل شيء عن حواس القطط يدعم الصيد الشبيه بالكلب ، فالقطط لا ترى حرفيًا في الظلام لكنها تقترب كثيرًا بفضل استخدام حواس أخرى تمتلكها.
وختامًا يمكن القول ، أن القطط لا تستطيع الرؤية في الظلام ، لكن يمكنها اكتشاف ضوء باهت سبع مرات أكثر مما يستطيع البشر رؤيته ، كما يمكن أن ترى القطط في نطاق الأشعة فوق البنفسجية ، والتي تبدو مظلمة للبشر ، وأخيرًا للقطط في الضوء الخافت ، قضبان أكثر من المخاريط ، ولا يمكنهم رؤية الألوان لتحسين الرؤية الليلية بسبب تلك المخاريط.