رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
• يظن البعض أن الصليب محبة فقط، وهذا نصف الحقيقة، فالصليب محبة وعدل. • فالله كامل، وغير محدود فى صفاته، فكيف يُحب بلا عدل، ويَعدل بلا حب. 1- محبة: لأن الإنسان سيُطلق سراحه، وتتجدد طبيعته. 2- عدل: لأن حكم الموت سيتحمله الله المحب ، وهى محبة مضاعفة فالله سيتمم الحكم فى نفسه. • لو كان الأمر محبة فقط، فلماذا الصليب؟ فما أسهل أن يسامح الله آدم وكفى ، لكن الأمر يحمل حكمًا بالموت، لهذا تجسد الله وفدانا. • فمحبة الله عادلة، وعدله محب، ولا ينفصلا. - فـ ""المسيح يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله"" (رؤ15:19) ، وفى نفس لوقت ""محا الصك الذى علينا"" (كو14:2) ، ""بذل نفسه فدية عن كثيرين"" (مت28:20). • فالفداء معناه أن ينال آخر حكمًا بالنيابة عن من يفتديه، فالخطية لها عقوبة لا يمكن أن نتجاهلها. • وإلغاء فكرة العقوبة، والعدل فى الصليب، هو إلغاء للدينونة، فلماذا أعقاب ، مادام الكل سيخلص، وهذا فكر ترفضه كنيستنا القبطية الأرثوذكسية. • يقول القديس أثناسيوس ""الكلمة .. إذ قدم للموت ذلك الجسد الذى أخذه لنفسه كمحرقة وذبيحة خالية من كل شائبة، فقد رفع حكم الموت فورًا عن جميع من ناب عنهم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تأمل في محبة المسيح على الصليب |
ابونا بيشوي و محبة الصليب |
الصليب فعل محبة |
محبة يسوع لي على الصليب |
محبة الله علي الصليب |