مصر محظوظة رغم كوارث 2020 لهذا السبب
أكدت مجلة "ذا ناشونال" الإماراتية، أن مصر مرت بفترة صعبة للغاية، البداية كانت مع عاصفة التنين تلاها انتشار فيروس كورونا، والعاصفة الترابية في أول أيام رمضان ختامًا بحادث مقتل الجنود في سيناء.
وتابعت أن المصريين يحاولون التأقلم مع هذه المتغيرات السريعة، وأضاءت الأهرامات العظيمة باللون الأزرق مع عبارة "ابق في المنزل"، يوم 18 أبريل لتشجيع المواطنين على تجنب نشر الفيروس.
وأضافت أن مقتل الجنود في سيناء، كان أكثر الهجمات دموية منذ شهور طويلة، وقد أدى هذا الحادث لتجدد الدعوات من أجل سحق الإرهاب في سيناء بشكل كامل، وكان الرد الحكومي المصري قويًا وسريعًا، حيث دهمت القوات الأمنية مخبأ للإرهابيين يشتبه تورطهم في الحادث، وقتلت 18 تكفيريًا.
وأشارت إلى أن صور الجنازات والحزن على فراق الضحايا من الجنود، أثارت غضب المجتمع المصري بشدة.
من المرجح أن يكون تفشي الفيروس التاجي وتداعياته من أكبر الكوارث التي أصابت مصر هذا العام، وستبقى محفورة في النفس الوطنية لسنوات قادمة، على الرغم من أن تسجيل 436 حالة وفاة و6813 حالة حتى 4 مايو منخفضة نسبيًا بالنسبة لدولة بحجم مصر.
وقال مايكل حنا، خبير الشرق الأوسط في مؤسسة القرن في نيويورك: "كانت مصر محظوظة للغاية، ولا نعرف السبب، هناك لغز كبير حول ما يجري في مصر وبلدان أخرى في وضع مماثل".
هذا الخبر منقول من : الدستور