واحدة من الشخصيات الأقل شهرة على الرغم من أنه مرعب بنفس القدر فقد كان أوديلو جلوبو سنيك من الحزب النازي وهو نازي نمساوي كان له يد في وضع خطط لإبادة يهود أوروبا وإبقاء الأمر سرا وكان هذا الوحش متورطا في كل خطوة على الطريق، وقبل أن يتولى النازيون بلده الأصلي النمسا، كان أوديلو جلوبوسنيك نشطًا جدًا في بناء الدعم المحلي للحركة أي أنه كان نازيًا باختياره، وليس بالقوة، ودون شك لا يمكن إنكار مسؤوليته عن وفاة الملايين من الناس، خاصة في بولندا، ولكن في نهاية المطاف سيكون مصيره معه، واختطف أوديلو جلوبو سنيك في النمسا من قبل الحلفاء في غارة 4:00 صباحًا في 31 مايو 1945، واختار إنهاء حياته الخاصة من مواجهة العدالة ووضع كبسولة انتحارية للسيانيد تحت لسانه واحتفظ بها هناك، ولعدة ساعات، قبل تناولها حوالي الساعة 11:25 صباحًا مات في غضون دقائق.