ربما كان حدث الانقراض الأكثر شهرة هو الطباشيري الباليوجيني ، وهو الحدث الذي قضى على الديناصورات ومهد الطريق للثدييات والبشر ، وعلى عكس أحداث الانقراض الجماعي الأخرى حدث الانقراض هذا حدث مؤخرًا نسبيًا قبل 66 مليون سنة فقط ، وأيضًا على عكس أحداث الانقراض الأخرى لدى العلماء فكرة جيدة إلى حد ما عن سبب الانقراض الهائل .
تم العثور على حفرة الكويكب في خليج المكسيك التي يعود تاريخها إلى وقت الانقراض بعرض أكثر من 100 ميل وكان الكويكب قادرًا على تغيير الغلاف الجوي العالمي تمامًا ، وهو أحد أكبر أحداث الانقراض المعروفة ، وربما يكون التأثير التابع له مسؤولًا عن وفاة حوالي 75 في المائة من جميع الأنواع الحية ، وكان التأثير الرئيسي للكويكب هو إنتاج شتاء صادم تسبب في طفو الغبار والحطام الناتج عن الصدمة في الغلاف الجوي لسنوات مما حجب الشمس ، ومع موت الكائنات الحية الضوئية كذلك تتغذى العواشب التي تتغذى عليها واللحوم التي تتغذى عليها ، وعلى هذا النحو تم فقد شبكات غذائية كاملة في كل من البيئتين الأرضية والبحرية