البولس من رسالة بولس الرسول الي رومية
( 5 : 6 - 21 ) يوم الثلاثاء
الفصل 5
6 لأن المسيح ، إذ كنا بعد ضعفاء ، مات في الوقت المعين لأجل الفجار
7 فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار . ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضا أن يموت
8 ولكن الله بين محبته لنا ، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
9 فبالأولى كثيرا ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب
10 لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه ، فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته
11 وليس ذلك فقط ، بل نفتخر أيضا بالله ، بربنا يسوع المسيح ، الذي نلنا به الآن المصالحة
12 من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم ، وبالخطية الموت ، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس ، إذ أخطأ الجميع
13 فإنه حتى الناموس كانت الخطية في العالم . على أن الخطية لا تحسب إن لم يكن ناموس
14 لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى ، وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم ، الذي هو مثال الآتي
15 ولكن ليس كالخطية هكذا أيضا الهبة . لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون ، فبالأولى كثيرا نعمة الله ، والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح ، قد ازدادت للكثيرين
16 وليس كما بواحد قد أخطأ هكذا العطية . لأن الحكم من واحد للدينونة ، وأما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير
17 لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد ، فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر ، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح
18 فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة ، هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس ، لتبرير الحياة
19 لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة ، هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا
20 وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية . ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا
21 حتى كما ملكت الخطية في الموت ، هكذا تملك النعمة بالبر ، للحياة الأبدية ، بيسوع المسيح ربنا
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.