كان أغسطس أبراهامسون 19 عندما كان على تيتانيك وكان راكبًا من الدرجة الثالثة على متن السفينة، وكان مسافرًا مع والديه وشقيقيه وخلال ليلة تحطم الطائرة غادر أبراهامسون غرفته في وقت متأخر لأنه لا يعتقد أن هناك مشكلة في السفينة وبما أنه انتظر طويلاً لمغادرة غرفته، لم يتمكن من الحصول على حزام الحياة وبينما كان يشق طريقه إلى سطح السفينة اتجه نحو مقدمة السفينة لمعرفة ما إذا كان قد تم ترك أي قوارب إنقاذ.
ولأنه كان عمره 19 عامًا، كان من الصعب عليه ركوب أي مركب نجاة ولحسن الحظ تمكن من ركوب آخر قارب نجاة لمغادرة السفينة فإذا كان سيضطر إلى الذهاب إلى الماء بدون حزام النجاة، فربما كان مات بسرعة وعندما انسحبوا من السفينة، سمع أبراهامسون انفجارات مكتومة ورأى السفينة تغرق.