كانت ماري كونوفر لاينز تبلغ من العمر 16 عامًا عندما كانت على متن تيتانيك وكانت تسافر مع والدتها، وكانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة لحضور تخرج أخيها من الكلية وكان الاثنان في غرفة استقبال السفينة عندما ضرب جبل الجليد السفينة استطاعت هي ووالدتها الوصول إلى السطح لركوب قارب نجاة وهناك رأوا الجليد في جميع أنحاء سطح السفينة ولكن في النهاية وصلوا إلى قارب، وقصة هذه الفتاة قد تكون مخيفة للغاية لأنها تذكرت الكثير من الأحداث من تلك الليلة التي كانت ستلاحقها إلى الأبد وناقشت لاحقًا كيف كان طاقم السفينة هادئًا للغاية حيث ساعدوا الجميع في قوارب النجاة، على الرغم من أنهم كانوا يعرفون أنهم سيفقدون حياتهم في تلك الليلة وتذكرت أيضًا المشهد المروع للسفينة وهي تغرق وكانت ممتنة لأنها كانت بعيدة جدًا عن سماع الصرخات.