في 20 يناير 2016، أبلغ وزير الصحة الأنغولي عن تفشي الحمى الصفراء في البلاد، حيث أشار إلى أن هناك 23 حالة من بينها 7 وفيات. وكان الإبلاغ الأول عن هذا التفشي في 5 ديسمبر 2015، وأول من عانى من المرض خلال تفشيه هم زوار لأنغولا قادمين من إريتريا.
وسرعان ما انتشر الوباء بين المواطنين الكونغوليين والإريتريين المقيمين في بلدية فيانا الأنغولية. وبما أن تفشِّي الحمى الصفراء وقع في إحدى المدن، كانت احتمالية انتشار المرض بسرعة مرتفعة. وفي الأشهر القليلة التالية، أُعلن عن وفاة المئات مع انتشار المرض في العديد من أقاليم البلد.
وسرعان ما تخطى الوباء حدود أنغولا؛ إذ أُعلن عن وفاة 21 شخصاً بسبب الحمى الصفراء في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعضها في الأقاليم المتاخمة لحدود أنغولا.