أحد أشكال تكنولوجيا النانو التي نستخدمها جميعا هي الإلكترونيات الدقيقة، ويشير الجزء الصغير من تلك الكلمة إلى أن رقائق الكمبيوتر تعمل على المقياس الميكروسكوبي، ولكن منذ صياغة مصطلحات مثل الرقائق الدقيقة في السبعينيات وجد المهندسون الإلكترونيون طرقا لتعبئة المزيد من مفاتيح الترانزستور في دوائر متكاملة لجعل أجهزة الكمبيوتر أصغر وأسرع وأرخص من أي وقت مضى، وهذه الزيادة المستمرة في قوة الحوسبة تتم باسم قانون مور، وستضمن تكنولوجيا النانو استمرارها في المستقبل.
ويبلغ عرض الترانزستورات اليومية في أوائل القرن الحادي والعشرين عرضا يتراوح من 100 إلى 200 نانومتر، ولكن التجارب المتطورة تعمل بالفعل على تطوير أجهزة أصغر بكثير، وفي عام 1998 صنع العلماء ترانزستورا من أنبوب نانو كربون واحد، ولا يقتصر استخدام الرقائق داخل أجهزة الكمبيوتر على تقنية النانو، فتتحول الشاشات الموجودة على كل شيء من أجهزة الأي باد والهواتف المحمولة إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة التلفزيون ذات الشاشات المسطحة إلى الثنائيات العضوية الباعثة للضوء (OLED) والمصنوعة من البلاستيك.