يختارون الحلول السهلة تماشياً مع الواقع أو السائد أو الموضة، ولو كانت تتناقض مع مشيئة الله، فيسايرون مشيئتهم ومشيئة من حولهم!!
“إسمعهم تفرح جرّبهم تحزن” فكم من الحملان يبشرون بالخير ولا يثمرون سوى الموت؟؟!! نسمعهم في المجالس والمنابر فقط، فالايتام والأرامل والمساكين لا يعرفونهم، والجياع والعطاش والعراة لا يلتقون بهم بل تتردد الى مسامعهم صدى كلمات يسوع :”إسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أعمالهم”
“فَمِنْ ثِمَارِهِم تَعْرِفُونَهُم” حيث حلّوا واحتلّوا تكثر النكبات والخيبات والشقاق بين الناس واغتياب الآخر وتدمير سمعته ومصادرة إنجازاته وعرقلة مساعيه ونحر الشرفاء على مذابح الشرفاء ونحر القديسين على مذابح القديسين..