إن آثار طبقة من الصخور الغنية بالإيريديوم أشارت إلى اصطدام كويكب يبلغ طوله 10 كم في المياه الضحلة منذ 65 مليون عام، وذلك في المنطقة التي يطلق عليها الآن جزيرة يوكاتان في المكسيك، وقد نتج عن آثار هذا الاصطدام فوهة يبلغ قطرها 180 كم، وهذه الفوهة تسمى تشيككسولوب Chicxulub، لكن لا يوجد دليل علمي مقنع على نجاة أي ديناصور من الديناصورات غير الطيرية non-avian من هذا الاصطدام، ومع ذلك فما زال العلماء غير متأكدين من كيفية انقراض الديناصورات .
هذا الاصطدام قد قتل الديناصورات في المناطق المجاورة، التي تقع مباشرة على الفوهة، لكنه فينا بعد أنتج آثار مدمرة عرفت بأمواج توسونامي العملاقة، وأمطار حمضية، وسحابة من الغبار، وكل هذا جعل العالم مظلم وبارد لعقود، بينما تقترح نظرية أخرى أن الديناصورات كانت تتضاءل بالفعل قبل هذا الاصطدام، والسبب في هذا انخفاض مستويات سطح البحر وحدوث الثورات البركانية، لكن على الأرجح يقترح العلماء أن المزيج من هذه التأثيرات هو من قضى على الديناصورات [3] .